عراقتشي خلال لقائه السوداني: عدم اهتمام دول المنطقة بما يحدث في سوريا يوسع رقعة الإرهاب

حذّر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، من أنّ عدم اهتمام دول المنطقة بمحاربة الإرهاب في سوريا واقتلاع جذوره “سيحوّل هذا البلد إلى قاعدة للجماعات الإرهابية، وسيساهم في اتساع رقعة الإرهاب إلى كل أنحاء المنطقة”.

وخلا لقائه رئيس الحكومة العراقي، محمد شياع السوداني، أضاف عراقتشي أنّ العراق، “حكومةً وشعباً، لديه ذكريات أليمة مع الإرهاب”، مؤكداً أنّه “قدّم الكثير من التضحيات من أجل تحقيق الانتصار على الإرهابيين”.

بدوره، شدّد السوداني على “أهمية أمن سوريا واستقرارها بالنسبة لكل دول المنطقة، ولاسيما العراق”، مبدياً استعداد بغداد لدعم سوريا، حكومةً وشعباً، في مواجهة الإرهاب.

وأكد رئيس الحكومة العراقي أهمية استمرار المباحثات بين العراق وإيران في ظل الظروف الإقليمية الراهنة، في وقت تشهد المنطقة، وخصوصاً سوريا، “تطورات عديدة وحساسة للغاية”.

وثمّن السوداني الدعم الذي تقدّمه طهران لدول المنطقة، وخصوصاً العراق، مضيفاً: “لن ننسى أبداً الدعم الذي قدّمته إيران في محاربة الإرهاب داخل العراق”.

يُذكر أنّ السوداني التقى وزير الخارجية السوري، بسام صباغ، في وقت سابق الجمعة، بحيث جدّد موقف بلاده بالوقوف إلى جانب سوريا وشعبها.

وقال السوداني خلال استقباله صباغ، في بغداد، للتباحث في آخر تطورات الساحة السورية وعموم المنطقة، إنّ العراق “يبذل جهوداً سياسيةً ودبلوماسيةً من أجل حفظ الأمن في سوريا، الأمر الذي ينعكس بشكلٍ مباشر على الأمن في سائر بلدان المنطقة”.