العدو الإسرائيلي يقصف مطار الشعيرات ومواقع عسكرية ويتوغل داخل الأراضي السورية

موقع أنصار الله – متابعات – 9 جمادى الآخرة 1446هـ

أفاد مراسل الميادين في سوريا، بشنّ العدو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عدواناً استهدف محيط مدينة السلمية في الريف الشرقي لمدينة حماة، وسط سوريا.
كما نفذت الطائرات الإسرائيلية عدواناً استهدف مطار الشعيرات العسكري في ريف محافظة حمص.
العدوان استهدف أيضاً مواقع عسكرية للجيش السوري في ريف محافظة الرقة، شمال البلاد.
كما استهدفت الغارات الإسرائيلية محيط ضاحية قدسيا بريف دمشق، ومعامل الدفاع في ريف حلب الجنوبي، شمال سوريا.
وبالتوازي مع العدوان الجوي، يواصل العدو الإسرائيلي احتلاله للأراضي السورية، حيث توغلت قواته في ريف دمشق الجنوبي المحاذي للحدود اللبنانية.
وأفادت مصادر محلية بأن “الجيش” الإسرائيلي احتل قرية حينة، وتقدم إلى مشارف خان الشيخ التابع لمنطقة قطنا والمقابلة لقضاء راشيا اللبناني.
وأكدت المصادر أن الدبابات الإسرائيلية تقف على بعد أقل من 3 كلم من مدينة قطنا في ريف دمشق الجنوبي، والتي تبعد عن دمشق قرابة 20 كلم.
وأكد مصدر محلي للميادين أن “الجيش” الإسرائيلي احتل قرى وبلدات عرنة وبقعسم والريمة وحينة وقلعة جندل وحينة والحسينية وجياتا الخشب في ريف دمشق الجنوبي.
وقالت منصة إعلامية إسرائيلية إن الغارات في سوريا لا تتوقف للحظة واحدة. وتابعت أنّ 9 قرى في الريف الجنوبي لدمشق تسيطر عليها قوات من “الجيش” الإسرائيلي.
وأشارت إلى أنّ نحو 300 غارة لغاية الآن نفذت على سوريا في أقل من يومين، مضيفة أنّ “الجيش” في طريقه نحو تدمير سلاح الجو السوري.
وقال مصدر أمني لإذاعة “الجيش” الإسرائيلي بشأن الغارات على سوريا: “إنها واحدة من أكبر الهجمات في تاريخ سلاح الجو”.
والاثنين، شن العدو الإسرائيلي، عدواناً واسعاً على سوريا، في إطار الجهود الرامية إلى تدمير الجيش السوري، باعتراف الإعلام الإسرائيلي.
وبحسب مراسل إذاعة “جيش” العدو، فإنّ عشرات الأهداف، التي تمت مهاجمتها في سوريا، هي عبارة عن دبابات وطائرات ومروحيات عسكرية للجيش السوري.
وشنّ العدو الإسرائيلي الغارات الأعنف على سوريا، منذ حرب أكتوبر 1973، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في سلاح الجو.