وقفات نسائية بمحافظة حجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
موقع أنصار الله – حجة – 13 جمادى الآخرة 1446هـ
نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة حجة اليوم السبت ، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ودعماً لمقاومته الباسلة في غزة.
وأدانت المشاركات في الوقفات في مديريات قارة وكشر والمحابشة وأفلح اليمن وبني الشماخ والوعلية وعلكمة في مديرية المفتاح وحجر، المجازر اليومية والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي في قطاع غزة، وانتهاك المقدسات.
وأشارت المشاركات إلى أن المؤامرات والمخططات العدائية التي تستهدف الأمة وإعادة تشكيل المنطقة العربية والإسلامية لخدمة المصالح الصهيونية والأمريكية، تتطلب من الجميع موقفًا واعيًا وشجاعًا، يرتكز على القرآن الكريم كدستور حياة، وعلى نهج القادة العظماء، وفي مقدمتهم السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
فيما أكدت المشاركات في الوقفات بمديرية وشحة وبني جيش والدرب وجانب اليمن وجانب الشام والمساجد في مديرية الشاهل والظهرين والنصيرية وقرن حباب في مركز المحافظة وشامة في مديرية مبين، الموقف الثابت للشعب اليمني الذي تبقى فلسطين قضيته المركزية، ونصرة الشعب الفلسطيني واجب ديني وإنساني لا يقبل المساومة.
وتطرقت إلى ما يمارسه العدو الصهيوني، ومن ورائه الإدارة الأمريكية وأنظمة التطبيع، من حصارٍ وتجويعٍ وقتلٍ ممنهجٍ يعبر عن مشروعهم الخبيث لإخضاع الأمة وإذلالها، ولإبقاء الشعوب مكبلةً تحت هيمنتهم.
وأدان بيان صادر عن الوقفات الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة، داعياً العالم الإسلامي إلى اتخاذ مواقف صريحة وشجاعة لوقف هذا العدوان.
وأكد البيان الدعم الكامل للشعب الفلسطيني ومقاومته، التي تقف سدًا منيعًا في وجه الكيان الصهيوني، معرباً عن التضامن مع سوريا وشعبها ضد الاعتداءات الصهيونية.
وأشار إلى أهمية مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية كواجب ديني وأخلاقي، مبيناً أن المقاطعة ليست فقط وسيلة للضغط الاقتصادي، بل إعلان رفض كل أشكال الهيمنة والاستعباد.
ودعا البيان شعوب الأمة الإسلامية إلى تجاوز الخلافات المصطنعة التي يسعى العدو إلى تغذيتها، وإلى تعزيز روح الوحدة والتكافل في أوساط الأمة، بما يعزز قوتها في مواجهة المخططات الخبيثة.
وجدد رفض كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، معتبراً أنها خيانة عظمى للأمة الإسلامية وطعنة في ظهر الشعوب المقاومة.
كما أكد البيان أهمية تعزيز الثقافة القرآنية في مواجهة الحرب الناعمة التي تستهدف الأمة من خلال التضليل الإعلامي وتشويه الهوية الإسلامية والاستعداد الدائم لتقديم كل ما يلزم لدعم القضية الفلسطينية.
وحث شعوب العالم الحرة على تحمل مسؤولياتها، وفضح التواطؤ الدولي مع العدو الصهيوني، والوقوف بوجه هذه الجرائم التي تُرتكب بحق الإنسانية جمعاء.