الرئيس السوري: للسلام في سورية مكونان محاربة الإرهاب والحوار بين السوريين

موقع أنصار الله  || أخبار عربية ودولية ||   أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن للسلام في بلاده مكونين محاربة الإرهاب والإرهابيين ووقف تدفق الإرهاب وكل أنواع الدعم اللوجيستي والحوار بين السوريين لتحديد مستقبل بلدهم ونظامه السياسي بأسره.

 

وقال الرئيس السوري في تصريح لوسائل إعلام بلجيكية نقلته وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) اليوم ان تحقيق السلام في سورية لا يتعلق بشكل أساسي بالمحادثات التي عقدت في مدينة إستانة .

 

واضاف ان السلام “يرتبط بشيء أكبر بكثير، كيف يمكننا وقف تدفق الإرهابيين إلى سورية، وكيف نستطيع وقف الدعم من الدول الإقليمية مثل تركيا ودول الخليج أو من أوروبا”.

 

وتابع قالاً “تشكل أستانة إحدى المبادرات خلال الحرب على سورية، وهي تتعلق بالحوار بين السوريين، لا يزال من المبكر الآن الحكم على أستانة”.

 

واوضح ان “الاجتماع الأول كان إيجابياً لأنه تمحور حول المبادئ المتمثلة في وحدة سورية، وأن السوريين هم من يقررون مستقبلهم”.

 

وحول ما يتوقعه من الإدارة الأمريكية الجديدة قال الرئيس السوري “ما سمعناه من تصريحات أدلى بها ترامب خلال حملته الانتخابية وبعدها واعد فيما يتعلق بأولوية محاربة الإرهابيين وبشكل أساسي (داعش) وهذا ما كنا نطالب به طوال الأعوام الستة الماضية”.

 

واضاف “وبالتالي أعتقد أن هذا واعد لكن علينا أن ننتظر فلا يزال من المبكر أن نتوقع أي شيء عملي وقد يتعلق الأمر بالتعاون بين الولايات المتحدة وروسيا ونعتقد أن ذلك سيكون إيجابياً لباقي أنحاء العالم بما في ذلك سورية وبالتالي لا يزال من المبكر الحكم عليها”.

 

قد يعجبك ايضا