إعلام العدو: التحقيق في كمين شمع جنوبي لبنان سيؤدي إلى زلزال في “الجيش”
موقع أنصار الله – متابعات – 29 جمادى الآخرة 1446هـ
أشارت صحيفة “معاريف” الصهيونية إلى تقدير في “جيش” العدو الصهيوني بأن رئيس الأركان الفريق، هيرتسي هاليفي، سوف يكون ملزماً باتخاذ إجراءات تأديبية ضد رئيس أركان لواء “غولاني” العقيد احتياط يوآف ياروم، وضد ضباط كبار آخرين في اللواء، وربما حتى ضد مسؤولين كبار آخرين، وأيضاً ضد قائد اللواء العقيد عدي غانون، وذلك في أعقاب نتائج تحقيقات “جيش” العدو، بشأن سقوط المقاتل في لواء “غولاني”، الرقيب غور كيهاتي، ومقتل المواطن، عالم الآثار، زئيف جابو إيرليخ، في معركة “قلعة شمع” جنوبي لبنان.
وكشف التحقيق في الحادثة، الذي تم تقديمه لرئيس الأركان قبل أيام، بحسب “معاريف”، عن “إخفاقات خطيرة في سلوك القادة في لواء غولاني، الذين سمحوا للمواطن بالدخول، خلافاً للقانون والأوامر”.
وتضيف الصحيفة الصهيونية أنه “من المفترض أن يقوم رئيس الأركان بتلخيص التحقيق وتحديد قراراته بشأن القادة”، وفي الوقت نفسه “سيعرض اللواء موتي باروخ، اليوم الإثنين، استنتاجات اللجنة التي ترأسها، والتي تم تشكيلها في أعقاب الحادث الخطير في جولاني”.
وتناول تحقيق القيادة الشمالية، طريقة اتخاذ القرارات في إدخال “المدني”، خلافاً للقانون وأوامر “الجيش” بشأن منطقة القتال.
كما يُظهِر التحقيق أنه لم تكن هناك حاجة عملية فورية لإحضار “المدني” إلى منطقة القتال، وأن الفحص الذي طلب إجراؤه في الموقع لا تندرج ضمن الاحتياجات العملانية.
كما شدّدت “معاريف” على أنّ التقدير في “جيش” العدو الصهيوني يذهب إلى أن “نتائج التحقيق ستتطلب اتخاذ إجراءات تأديبية كبيرة ضد رئيس أركان لواء غولاني، الذي أعلن بالفعل استقالته في أعقاب الحادث، بل وتحمله المسؤولية.
ومع ذلك، تقدر مصادر “جيش” العدو، وفق الصجيفة، أن رئيس الأركان سيضطر أيضاً إلى اتخاذ إجراءات ضد ضباط إضافيين في لواء “غولاني” والفرقة 36، في ضوء خطورة الحادث ونتائجه الصعبة.
وفي السياق، أعلن حزب الله، في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم، تنفيذ كمين، إبان الحرب الصهيونية على لبنان، في بلدة شمع جنوبي لبنان. وأدى الكمين في وقتها، إلى إصابة رئيس أركان لواء “غولاني” في “جيش” الاحتلال، وإصابة قائد سرية في “الكتيبة 13” من اللواء نفسه بجروح خطيرة، إلى جانب مقتل عالم آثار، زئيف أرليخ، هرّبه قائد “غولاني” إلى جنوبي لبنان.