إصابة مجندة صهيونية في عملية دهس في الضفة.. والمقاومة تتصدى للعدو في نابلس

 

أصيبت مجندة في “جيش” العدو الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، إثر عملية دهس نفذها شاب فلسطيني بالقرب من مستوطنة “نيلي” غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وأفاد إسعاف العدو  الإسرائيلي، بأنه جرى نقل المجندة للمستشفى، إذ وصفت حالتها بـ “الخطيرة”.

وقالت وسائل إعلام عبرية ، إن جنود العدو أطلقوا النار على سائق سيارة بعد دهسه مجندة على حاجز “حشمونائيم” العسكري غرب مدينة رام الله، فيما لم تعرف حتى اللحظة طبيعة إصابة السائق.

 

من جانبها قالت حركة  المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم الأربعاء، إن عملية الدهس البطولية التي استهدفت حاجز “حشمونائيم” غربي رام الله، تمثل صفعة قوية في وجه العدو الإسرائيلي وردًا مشروعًا على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

وأكدت حماس في بيانٍ، أن العملية البطولية تُجسد إرادة الشعب الراسخة وتصميمه على مواجهة الاحتلال مهما بلغت التضحيات، ورفضه للظلم والعدوان بكل أشكاله.

وأشارت الحركة إلى أن استمرار عمليات المقاومة في الضفة الغربية هو دليل واضح على قدرة الشعب على إيلام الاحتلال وردع عدوانه، رغم كل محاولاته اليائسة لإخماد جذوة المقاومة من خلال الاقتحامات الهمجية وحملات القمع التي تنفذها قوات الاحتلال بالتعاون مع بعض الأجهزة الأمنية.

وأكدت حماس أن مقاومة الشعب الفلسطيني وتصديه للاحتلال واستهدافه لمستوطنيه لن تتوقف ما دام الاحتلال جاثمًا الأرض الفلسطينية.

في ختام بيانها، دعت الحركة إلى تصعيد العمل المقاوم بكل أشكاله، وتكثيف حالة الإرباك للاحتلال وزعزعة أمنه واستقراره، مؤكدة أن الشعب سيواصل دفع العدو ثمنًا باهظًا لقاء جرائمه وبطشه بحق الأرض والإنسان.

قد يعجبك ايضا