وزير الخارجية يوجه رسالة لمجلس الأمن بمقترح وقف العدوان على غزة مقابل إيقاف عملياتنا العسكرية

 

 

وجه وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، رسالة لرئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة.

وعبر وزير الخارجية والمغتربين في الرسالة، عن استهجان الجمهورية اليمنية من استمرار عجز مجلس الأمن عن الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين وفقًا لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن إسرائيل ما تزال تنتهك القانون الدولي علنًا بارتكابها جرائم الحرب والإبادة الجماعية والمجازر الوحشية في قطاع غزة.

وتطرق الوزير عامر، في الرسالة إلى الاستهداف الصهيوني الأمريكي للبنى التحتية في الجمهورية اليمنية والذي أكد ذلك ما يسمى برئيس الحكومة المتطرفة المجرم نتنياهو بوقاحة تعبر عن عدم فاعلية المؤسسات الدولية، التي ظهرت متواطئة بشكل لا أخلاقي.

وأوضح أنه تم تنفيذ الهجمات الإرهابية على العديد من المواقع المدنية في الجمهورية اليمنية ومنها موانئ الحديدة الثلاثة التي تعد شريان تدفق المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية، كما طالت الغارات مطار صنعاء الدولي في ظل وجود وفد رفيع للأمم المتحدة، ولم تستثن الغارات الهمجية محطات توليد الكهرباء في صنعاء والحديدة.

وأكدت الرسالة أن غارات الكيان الصهيوني على اليمن، تسببت في قتل مدنيين وعاملين في المنشآت المدنية.. مضيفة ” إن السبب للعدوان الصهيوني الأمريكي له علاقة بموقف صنعاء المبدئي والإنساني والأخلاقي الرافض لحرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري ضد أبناء غزة من خلال منع السفن المتوجهة إلى الكيان الغاصب أو المرتبطة به”.

وجددّ وزير الخارجية والمغتربين التأكيد على أن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، طرح معادلة منطقية وعادلة تعد أقل كلفة من عسكرة البحر الأحمر وخسارة مئات الملايين من الدولارات “مفادها وقف جرائم حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة، مقابل إيقاف عملياتنا المساندة لغزة”.

واختتم الوزير عامر الرسالة بدعوة مجلس الأمن إلى مراجعة مواقفه الظالمة المساندة للجلاد ضد الضحايا، والوقوف بجدية أمام مقترح صنعاء لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وإيجاد حل للقضية الفلسطينية.

قد يعجبك ايضا