مستوطنون صهاينة يقطعون أشجار زيتون وتفاح في بيت لحم
موقع أنصار الله – متابعات – 4 رجب 1446هـ
يواصل المستوطنون الصهاينة الاعتداءات وتنفيذ أعمال تخريب في أراضي الأهالي الزراعية بالضفة الغربية المحتلة حيث أقدم مستوطنون، السبت، على قطع أشجار زيتون وتفاح، في بلدة بتير غرب مدينة بيت لحم.
وبحسب مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، قدم المستوطنون من بؤرة “ناحال حيليتس” الاستيطانية التي أقاموها في منطقة الخَمّار ببلدة بتير، مطلع أيلول/ سبتمبر 2024، وقاموا باقتلاع 6 أشجار زيتون وتفاح، تعود ملكيتها للمزارع عمر القيسي في بلدة بتير.
يذكر أن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، حذر في وقت سابق، من خطورة “إقامة بؤرة ناحال حيليتس على أراضي قرية بتير في بيت لحم، حيث تهدد موقع القرية التراثي المدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي”.
وأشار إلى أن “بؤرة ناحال حيليتس واحدة من 5 مستوطنات في عمق الضفة، وافقت عليها حكومة كيان العدو الصهيوني الغاصب في 27 حزيران/ يونيو 2024، بهدف ربط مدينة القدس ومستوطناتها بمجمع مستوطنات غوش عتصيون”.
وفي 2014، أعلنت منظمة اليونسكو “بتير” موقعًا للتراث العالمي، وتم ذلك في إجراء عاجل على خلفية خطط في ذلك الوقت لبناء جدار الفصل الصهيوني في أراضيها.
وتعتبر القرية فريدة من نوعها بسبب الزراعة التقليدية التي يعمل بها سكانها، والمدرّجات الزراعية الخلابة التي تميزها.
وبحسب تقديرات صهيونية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.