سوريا: اعتقال نحو 500 شخص في حمص وأهالي المدينة يطالبون بوقف الانتهاكات

موقع أنصار الله – متابعات – 5 رجب 1446هـ

أكّد “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، توقيف 500 شخص من قرى ريف حمص الشرقي، خلال عمليّة أمنية أطلقتها إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية في المدينة.

وقال “المرصد” إنّ من بين الموقوفين ضباطاً وعناصر ممن أجروا التسوية مع الإدارة الجديدة، اعتُقلوا وسط ارتكاب انتهاكات من قبل بعض العناصر أثناء الاعتقال، وتعذيب الموقوفين أثناء الاقتياد إلى المراكز الأمنية.

وشملت الحملة الأمنية قرى جب الجراح ومكسر الحصان والحراكي والمخرم الفوقاني في خطوة أولى، ثم قرى السنكري والمسعودية والعثمانية وأبو حفكة وتلقطا وأم العمد وبويضة وسلمية والحراكي والشوكتلية ونوى وجب عباس وبويضة تقلا وتل أغر وأم توينة وأم جباب والحمودية.

وتحدّثت وسائل إعلام سورية عن مناشدات من قبل أهالي قرى وبلدات في ريف حمص الشرقي، تتعلّق بانتهاكات وعمليات سطو وتخريب يتعرّض لها الأهالي عقب عمليات التمشيط التي تجريها قيادة العمليات العسكرية، مُشيرةً إلى أنّه تمّ اقتياد عدد كبير من الشبان إلى مناطق مجهولة من قبل المسلحين الذين يستخدمون نبرات طائفية، ويقومون بمحاسبة الشبان وضربهم على أساس انتمائهم الطائفي وتهديد كلّ من يحاول التصوير أو توثيق ما يجري، في ظلّ قطع شبكة الإنترنت عن تلك المناطق.

وأكّد الأهالي وجود حالات “إذلال” وتعذيب في الشوارع خصوصاً لمن كان ضابطاً سابقاً في النظام السابق، من دون وجود أدلة تثبت تلطّخ أيديهم بالدماء.

كما أفادت مصادر محلية من مدينة حمص، أنّ حواجز لعناصر مسلّحة منعت موظفات “من الطائفة العلوية ” يعملن في مديرية الخدمات الفنية في مدينة حمص من الوصول إلى عملهنّ في المديرية لليوم الرابع. وتمّ إخبارهنّ من قبل العناصر المسلّحة بأنه غير مسموح لهنّ العودة إلى المديرية، في وقت تمّ إبلاغهنّ من مدرائهنّ بأنّ استمرار تغيّبهنّ عن العمل سيعرّضهن للفصل من وظائفهنّ.

قد يعجبك ايضا