الأسيران أبو سرور يدخلان عامهما الـ33 في سجون العدو
موقع أنصار الله – فلسطين – 6 رجب 1446هـ
بدأ الأسيران الفلسطينيان ناصر أبو سرور، وابن عمه محمود أبو سرور، عامهما الـ33 في سجون العدو الإسرائيلي، حيث يقضيان حكما بالسجن المؤبد منذ اعتقالهما عام 1993.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان، أن الأسير ناصر، اعتقل في 4 يناير1993، بينما اعتقل ابن عمه محمود، بعده بيوم واحد، وحُكم عليهما بالسجن مدى الحياة.
وأشار النادي إلى أن الأسير محمود، فقد والديه خلال فترة اعتقاله، ولم يسمح له بوداعهما، وتمكن من الحصول على درجتي الليسانس في العلوم السياسية والماجستير في الدراسات الإقليمية داخل الأسر.
في المقابل، فقد الأسير ناصر، والده أيضا، وتواصل والدته زيارته رغم تقدمها في السن ومعاناتها من أمراض مزمنة.
واستطاع ناصر، استكمال تعليمه داخل السجن، وحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في العلوم السياسية، بحسب البيان.
وأضاف النادي، أن الأسير ناصر، أصدر ديوان شعر بعنوان “عن السجن وأشياء أخرى”، ورواية بعنوان “حكاية جدار” التي رشحتها دار الآداب لجائزة البوكر للرواية العربية لعام 2023.
كما حصل ناصر، على العديد من الجوائز الأدبية العربية والدولية.
وأكد النادي أن الأسيرين من بين 21 أسيرا فلسطينيا ما زالوا معتقلين في سجون إسرائيل منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وكيان العدو.
وأشار النادي إلى أن الاعتقالات الإسرائيلية منذ بدء الإبادة في قطاع غزة تجاوزت 14 ألفا و300 معتقل في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، إلى جانب آلاف المعتقلين من غزة الذين تعرضوا لجريمة الإخفاء القسري.
وبموازاة حربه على قطاع غزة، صعّد جيش العدو الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 837 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.