محللون إعلاميون .. ما يجري من تجييش للتكفيريين لقتال أبناء صعدة في إطار الحروب التي تشنها بعض دول الأقليم على أبناء المحافظة .
ذكر محللين إعلاميين مطلعين على الوضع في محافظة صعده أن ما يجري من تجييش للتكفيريين على أبواب محافظة صعده يأتي في إطار الحروب التي تشنها بعض دول الإقليم على أبناء المحافظة بغرض إقامة شريط على الحدود السعودية يفصل بين الدولة السعودية ذات المذهب الوهابي السلفي الذي يشجع على العنف كوسيلة لتنفيذ المؤامرات السعودية الأمريكية في المنطقة.
كما أن لهذه الحرب طابع ديني يقوم على النزعة التكفيرية التي استمدت جذوتها من الاستخبارات العالمية بهدف خلق عناصر محلية تخدم السياسة الامريكيه في المنطقة معتبرين أن من يقودون هذه الحرب لا علاقة لهم بحالة التدين التي ترفعها تلك العناصر والتي عادة ما يتشدق بها كبار علماء الطائفة الوهابية ,, مشيرين إلى انه من المعروف أن بعض تلك الشخصيات التي توصف بأنها ارستقراطيه تعيش على الأموال التي تكسبها من وراء تهريب المخدرات بأنواعها إلى دول الخليج عبر المنافذ الرسمية الحدودية بأوامر من كبار القادة العسكريين الشريك الرسمي لهذه العصابات المافويه وانه لم يعرف عن تلك القيادات.
أي التزام ديني يذكر من خلال ماضي تلك الشخصيات العفن بكل أنواع الرزايا والموبقات !! مستغربين الانجراف الأعمى وراءها من قبل العناصر التي تعتبر نفسها ملتزمة دينيا والتي تذهب باتجاه القتال باستماتة بين يدي تلك القيادات العفنة ,,وحذروا في الأخير من تداعيات ذلك الاستعداء الرخيص لأبناء محافظة صعده ووضعهم بين خيار الموت تحت ضغط الحصار أو الموت في ساحة المعركة ,وانه لا ينبغي على الدولة أن تترك الحبل على الغارب لأنها بسكوتها تشارك في كل الجرائم التي تقوم بها تلك العناصر التكفيرية بحق أبناء محافظة صعده !! داعين إلى التعقل ورفض الخطاب الطائفي المقيت الذي أصبح نهجا لبعض المتحزبين المتقافزين على كراسي السلطة والذين ارخصوا المبادئ الدينية باستغلال النصوص الدينية لتحقيق مآربهم الشخصية على حساب الدين والدم اليمني وذكّروا من ينتسبون إلى تلك الأحزاب بواجبهم الديني في حماية امن اليمنيين من أي اعتداء أجنبي وان من يحمي الأجانب في دماج ويعمل على إرسالهم للقتال هناك يقوم بأعمال تخالف القوانين النافذة وأسلاف وأعراف اليمينين الذين عرفت عنهم الوقوف إلى جانب بعضهم البعض أمام الأجنبي !!.