قواتنا تستهدف حاملة الطائرات الأمريكية ” ترومان” وتفشل عدوانا جويا وتستهدف يافا وعسقلان بالمسيّرات

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الاثنين، تنفيذ خمس عمليات عسكرية نوعية تمكنت خلالها من استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ” ترومان ” واستهداف يافا وعسقلان المحتلتين بالطائرات المسيرة.

وأوضحت القوات المسلحة في بيان أنها وفي إطار الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطينيِّ ومجاهديه والرد على المجازرِ بحق إخوانِنا في غزة، وضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحل ِالإسنادِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ، فقد نفذت  القوة الصاروخية وسلاح الجوِّ المسير عمليةً عسكريةً نوعيةً ومشتركةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ يو أس أس هاري ترومان بصاروخينِ مجنحينِ وأربعِ طائراتٍ مسيرةٍ شماليَّ البحرِ الأحمرِ وذلكَ أثناءَ تحضيرِ العدوِّ الأمريكيِّ لشنِّ هجومٍ جويٍّ كبيرٍ على بلدِنا وقدْ أدتِ العمليةُ بفضلِ اللهِ إلى إفشالِ الهجوم.

وأضافت القوات المسلحة أن سلاح الجو المسير نفذ ظهرَ اليومِ عمليتينِ عسكريتينِ الأولى استهدفتْ هدفاً عسكرياً تابعا للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلةِ بطائرتينِ مسيرتين. والعمليةُ الأخرى استهدفتْ هدفاً حيوياً تابعاً للعدوِّ الإسرائيليِّ في عسقلانَ المحتلة بطائرة مسيرة.

كما أكدت القوات المسلحة أن سلاح الجوّ المسير نفذ عمليةً عسكريةً ثالثةً مساءَ اليومِ استهدفتْ هدفاً عسكرياً تابعا للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة بطائرة مسيرة. مضيفة أن العمليات حققت أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.

وجددت القوات المسلحة اليمنية  أنها ستواصل عملياتِها المساندةَ للمقاومةِ الفلسطينيةِ وإنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.

ومنذ مطلع يناير الجاري نفذت القوات المسلحة ثلاث عمليات عسكرية في عمق الكيان الصهيوني حيث تم استهداف محطة الكهرباءِ “أوروت رابين” جنوبيَّ منطقة حيفا المحتلةِ، وكذلك استهداف محطةَ الكهرباءِ التابعةَ للعدوِّ الإسرائيليِّ شرقيَّ منطقةِ يافا المحتلةِ، وذلك بصاروخين بالستيين فرط صوتيّين نوع فلسطين2.كما استهدفت القوات المسلحة هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوع يافا. أضف إلى ذلك فقد نجحت الدفاعات الجوية مطلع الشهر في إسقاط طائرة أمريكيةٍ نوع MQ_9  في محافظةِ مأرب هي الرابعة عشْرة خلال معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ إسناداً لغزة.

للمرة الرابعة.. العدو الأمريكي يفشل في استهداف البلد  

وتعتبر هذه هي المرة الرابعة التي تنجح فيها القوات المسلحة اليمنية من إفشال عدوان أمريكي بريطاني كبير على البلد ففي الـ12 من نوفمبر 2024م، تمكنت القوات المسلحة من  استهداف حاملةَ الطائرات الأمريكية ( إبراهام ) في البحر العربي بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة وذلك أثناء تحضيرِ العدوِّ الأمريكيِّ لتنفيذِ عملياتٍ معاديةٍ تستهدفُ بلدَنا ، كما نفذت القوات المسلحة في ذات اليوم مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وقد حققت العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتمَّ إفشالُ عمليةَ الهجومِ الجويِّ للعدوِّ الأمريكيِّ وأعقب ذلك هروب مذل لحاملة الطائرات الأمريكية (إبراهام).

إلا أن الأمريكي استقدم حاملة طائرات أخرى (يو أس أس هاري  ترومان) لكن مصيرها لم يختلف عن سابقاتها (إيزنهاور، روزفلت، إبراهام) ففي الـ22 من ديسمبر 2024، وفيما كان العدو الأمريكي البريطاني يحضّر لهجوم جوي واسع على بلادنا كانت القوات المسلحة على جهوزية عالية ومع أول غارة لطيران العدوان على العاصمة صنعاء  نفذت القوات المسلحة عملية كبرى  استهدافُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان وعددٍ من المدمراتِ التابعةِ لها ، حيث نُفذت العمليةُ بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرة مسيرة وقد أدتِ العمليةُ إلى إسقاطُ طائرةٍ إف 18 وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية، ومغادرةُ معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها وكذلك أدت العملية إلى فشل الهجوم المعادي على الأراضي اليمنية و انسحابُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير.

في الـ31 من ديسمبر الماضي نفذت القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجوِّ المسير عملية عسكرية  استهدفت حاملة الطائرات الأمريكيةَ يو أس أس هاري  ترومان بعددٍ كبيرٍ من الطائراتِ المسيرةِ والصواريخِ المجنحةِ أثناءَ تحضيرِ القواتِ الأمريكيةِ لشنِّ هجومٍ جويٍّ كبيرٍ على بلدنا. وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله وتم إفشالُ الهجومَ الجويَّ الأمريكيَّ الذي كان يُحَضَّرُ له على بلدِنا بفضلِ اللهِ وتأييده.

 

قد يعجبك ايضا