16 مسيرة حاشدة بمحافظة مأرب دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني
موقع أنصار الله – مأرب – 10 رجب 1446هـ
شهدت محافظة مأرب اليوم الجمعة ، 16 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات تحت شعار “جهادًا في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”.
واحتشد أبناء المربع الجنوبي بساحة الجوبة، رددوا خلالها هتافات مؤكدة على الموقف اليمني الإيماني الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم والوقوف إلى جانب مقاومته الباسلة والدفاع عن المقدسات الإسلامية.
وخرج أبناء المربع الشمالي في مسيرة بساحة مجزر، ندد المشاركون فيها باستمرار العدوان الصهيوني الهمجي على الفلسطينيين في قطاع غزة، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى.
كما شهدت مديرية صرواح ثلاث مسيرات بساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة، أعلن المحتشدون فيها الجهوزية العالية لمواجهة التصعيد الأمريكي، الصهيوني، وإسناد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بالمال والرجال لإفشال مخططات الأعداء ومرتزقتهم.
وبارك أبناء مديرية حريب القراميش خلال مسيرات حاشدة بساحات باب حرة وشجاع والحزم وحرة واللواء، الإنجازات التي حققتها الأجهزة الأمنية في القبض على شبكة جواسيس للاستخبارات البريطانية والسعودية وما تنفذه القوات المسلحة اليمنية من عمليات نوعية في عمق الكيان الصهيوني نصرة للأشقاء في غزة.
واعتبر أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، ما كشفه العدو الصهيوني من خرائط، قديمة يدّعي أنها لكيانه المزعوم، جزءًا من مخططه الكبير الذي يسميه بـ” إسرائيل الكبرى” .. داعين الأنظمة العربية للخروج من حالة الذل والصمت.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد وآل جناح بحريب، مسيرات حاشدة، أكد المشاركون خلالها على تكثيف أنشطة التعبئة والالتحاق بمعسكرات التدريب والتأهيل ضمن معركة “طوفان الأقصى” واستمرار المسيرات والوقفات وحملات المقاطعة الاقتصادية للأعداء ومنتجاتهم.
وندد بيان صادر عن المسيرات والوقفات باستمرار العدو الصهيوني المجرم في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق الفلسطينيين في غزة بمشاركة أمريكية مستهدفًا كل مظاهر ومقومات الحياة قتلًا وتدميرًا وتجويعًا وتهجيرًا.
وعبر عن الاعتزاز والفخر بوقوف اليمن إلى جانب الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه الموقف الطبيعي والصحيح الواجب على كل العرب والمسلمين شعوبًا وأنظمة وأن بقية الخيارات أثبتت فشلها.
ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني، وأن تنتقل السلطة إلى الدفاع عن شعبها لا الدفاع عن عدو شعبها.
وبارك البيان الإنجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه، والاعتماد عليه، وباستجابتنا العملية لله ولرسوله وللقيادة الإيمانية.