علماء اليمن: العدوان الثلاثي تصعيد خطير يتسبب بإدخال العالم في أزمات كبرى
أدانت رابطة علماء اليمن العدوان الثلاثي الأمريكي – الإسرائيلي – البريطاني الجديد على اليمن، وجريمة استهداف المتظاهرين بقصف محيط ميدان السبعين في أمانة العاصمة اليوم.
وأشارت الرابطة في بيان لها إلى أن العدوان والقصف الحاقد للأعيان المدنية، والاستهداف الخطير لجموع المتظاهرين، استهتار بأرواح الملايين المتظاهرين سلميا في قلب العاصمة صنعاء.
وأوضح البيان أن هذا العدوان جريمة حرب متكاملة الأركان، وتصعيد خطير ينذر بإشعال فتيل المواجهة، والتسبب بإدخال العالم في أزمات كبرى، ومخاطر لا تحمد عقباها على الدول المعتدية والمتفرجين على جرائمها وعدوانها والصامتين أمام تصعيدها، واستكبارها.
وأكدت الرابطة على مشروعية الرد والردع والمعاملة بالمثل ورد الصاع بالصاع، وتفعيل قاعدة: “ﺭﺩﻭا اﻟﺤﺠﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺟﺎء ﻓﺈﻥ اﻟﺸﺮ ﻻ ﻳﺪﻓﻌﻪ ﺇﻻ اﻟﺸﺮ”.
واستنكرت حالة الصمت والتفرج للأنظمة العربية والإسلامية إزاء عدوان ثلاثي الشر على غزة واليمن.. معتبرة صمتها موافقة ضمنية، ولا مبالاتها مشاركة حقيقية مع المعتدي، وتشجيعا له على المزيد من الجرائم الوحشية في اليمن وغزة.
وثمنت رابطة علماء اليمن، عاليا موقف الشعب اليمني الإيماني المساند لغزة.. مباركة تحركه الجهادي، ومقدرة ثبات المتظاهرين في ميدان السبعين، رغم القصف في موقف إيماني مشرف،يرضاه الله ويحبه.
وحيا البيان وقفات القبائل اليمنية المسلحة، وتحركها التعبوي ومسارها الجهادي.. داعيا للتلاحم والتآخي والتوحد، وتناسي الثآرات والخصومات البينية وتوجيه البندقية وبوصلة العداء نحو أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وأوليائها المنافقين، والتأهب لأي تصعيد يستهدف اليمن من أي دولة أوجهة.
كما دعت الرابطة النظامين السعودي والإماراتي إلى مراجعة حساباتهما والعودة إلى صوابهما، والانسحاب الكامل من اليمن، وترك التآمر عليه، والكيد به ودعم المرتزقة في أي تصعيد قادم.
ووجهت النصح للمرتمين في أحضان السعودية والإمارات وأمريكا من مرتزقة البلد للتعقل، وعدم الانخراط في أي تصعيد يخدم أمريكا وإسرائيل؛ لأن العواقب عليهم وخيمة.