أهم العوامل في خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي بمناسبة ذكرى الشهيد 1438هـ
موقع أنصار الله || محلي || ذكر السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي عدداً من العوال في خطابه المتلفز الذي ألقاه مساء اليوم الجمعة 13 جمادى الأولى 1438هـ بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد كانت كالتالي ( مختصرة ) :
اولاً : الاعتماد على الله والتوكل عليه
ثانيا : دعم الجبهات ( الميدان ) والتي عليها الرهان بعد الله وبشكل مستمر ومواكب، حيث يجب ن نكون على يقظة عالية وعيوننا منتبهة على الواقع بكله نحن معنيون بدعم الجبهات بالرجال والامكانات .
السيد القائد :
ثالثا : استكمال تفعيل مؤسسات الدولة ، فنحن معنيون بكل المكونات أن نستكمل تفعيل مؤسسات الدولة في اتجاهين في خدمة المواطن وفي خدمة جبهات المواجهات فوق كل المصالح الفئوية ، وايضا العناية بالاقتصاد خصوصا وان هناك معركة كبيرة في الجانب الاقتصادي ، ومعنيون في مؤسسات الدولة بالاقتصاد وبالشان الانساني ، وبمحاربة الفساد بآلية عملية فعالة وبعيدا عن المناكفات …
وأوضح السيد عبد الملك أنه فيما يخص انصارالله ، ان يكون هناك الية فعالة في تفعيل مؤسسات الدولة في مكافحة الفساد ونحن مستعدون بكل حرص ومصداقية ان نبذل كل جهد ولن نحمي احدا وواثقون من انفسنا، واذا كان هناك حالات فردية، وسنكون اول من يحاربها ويتصدى لها ، فلا يليق باي مكون من شركائنا ان يشتغل اعلاميا ويعمد الى تلميع نفسه فالماضي معروف والحاضر معروف .
رابعا : العناية بوحدة الصف الداخلي ، فهناك شغل كبير من جانب الاعداء على شق الصف الداخلي خصوصا بين المؤتمر وانصار الله ، وهناك من يشتغل بجهازه الاعلامي ليشوه انصار الله ، وهناك من يعمد الى اثارة القلق لدى انصار الله وشق الصف الداخلي ، وبعض الاشخاص ممن يشتغلون في هذا الاتجاه والبعض مشبوهون لهم ارتباطات باطراف خارجية ،،،،لا احد في ظروف كهذه الى شق صف ابناء هذا البلد لانه يخدم العدوان بشكل مباشر ، وعلينا ان نتكاتف جميعا وننشط بكل امكانياتنا فوق كل الاعتبارات للتصدي لهذا العدوان ..
وأكد السيد القائد أن الجميع معنيون كلنا مؤتمر وانصارالله لعدم إتاحة المجال للمشبوهين ، واي مشكلة اخرى تبقى مشكلة داخلية مشيراً إلى أن هناك من يحاولون ان يؤججوا المشاكل الداخلية بالارجاف والتثبيط ، وكل الذين يلعبون الدور التخريبي من مثيري المشاكل والساعين لصرف الاولوية يحاولون ان ينشئوا اولويات اخرى ليقنعوا الاخرين ليديرون ظهورهم للعدوان ليضرب ضربته القاضية ، فالمنافق المرجف الذي يشتغل لصالح الاعداء لا ينبغي ان يكون محميا بمكونه السياسي .
خامسا : ونحن في الذكرى السنوية للشهيد فاننا نتوجه الى المعنيين في الدولة لاعطاء الشهداء الترقيم والترقيات ورعاية اسرهم بالمستطاع وأتوجه للمجتمع بالتذكير بأن الواجب علينا جميعاً وليس فقط على مؤسسات الدولة ، وبان هذه المناسبة فرصة مهمة للتذكير بالتضحية كعامل مهم في الثبات ، والشعب الذي يقدس الشهادة الذي لا ينحني للجبابرة يصنع له ولاجياله مستقبلا مزدهرا باذن الله .
وقال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للمعتدين وبالذات النظام السعودي : مهما كان حجم التضحيات والمعاناة ومستوى التحديات والاخطار وتطورات ميدانية موقفنا في صمودنا وابائنا واصرارنا هو موقف مبدأي اخلاقي انساني لن نحيد عنه ابدا ولن نتخلى عنه ولن يزحزخنا عنه اي شيء، اي شيء غير ذلك ممكن ان تصلوا معنا فيه الى حلول الجوار والاحترام المتبادل والندية …فلاتراهنوا على اي شيء تفعلونه او اي تطورات فمسألة الحرية والعزة لا تخضع لاي شيء تفعلونه .
ولبعض الأخوة من أبناء الجنوب الذين تاهوا وفق اعتبارات خاطئة حسب توصيف السيد ، نصحهم السيد القائد بمراجعة أنفسهم والتأمل لما حولهم مؤكداً أن العدوان لا يريد لهم الخير مطلقاً متسائلاً :
هل هناك دولة في الجنوب هل هناك امن وخدمات هل حولوا عدن مثل دبي او الرياض اوجدة او ابوظبي ؟؟! أم أنهم حولواها إلى بؤرة للمشاكل ليعاني فيها المواطن .
وتساءل السيد القائد ايضاً عن الوضع في أبين وفي الجنوب والمناطق الشرقية ،،، قائلاً ماهو الوضع في ابين وفي الجنوب والمناطق الشرقية حولوها الى عصابات اشبه ما تكون بعصابات المافيا ويدخلونها في صفقات ويمكون هذا الفصيل على هذا ،، موضحاً أن المسألة لدى المعتدين والمحتلين هي أنه يريد أن يستعبدك سواء كنت من الشمال أو الجنوب ، وهذا ما يفعلونه اليوم ، يقولون ياجنوبي تعال من الجنوب لتقاتل في حدود نجران لتكون كجنوبي فداء للعسكري السعودي ، فالمسألة اليوم ليست حسابات لكم ايها الذين دخلتم في حالة الارتزاق فانتم بنظرهم دمى اشتروها بالمال .