السيد عبد الملك الحوثي :صمود شعبنا له جدوائيته ومدرعات الأعداء الولاعات لها بالمرصاد
موقع أنصار الله || أخبار محلية || اكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ان صمود شعبنا اليمني العظيم كان له جدوائيته وأن مستوى امكانات العدوان ونفوذه وتسلطه لا يؤثر علينا ولا يضعفنا ولا يخطر ببالنا كخاطرة ان نفكر بالتراجع والهوان او نستسلم او نذل ، فنحن قوم ثابتون لنا هوية لنا اخلاق ونواجه هذا العدوان بفاعلية وبثمرة واضحة .
وفي هذا السياق اشار السيد القائد الى انه يمكن ان نسرد بعض الحقائق التي تعد من مكاسب الصمود والمواجهة والتي منها :
اولا : نحن اليوم كشعب يمني اكثر شعورا بحريتنا وكرامتنا من اي وقت مضى ونترجم حالة الكرامة والعزة ، واضاف بالقول :نحن لا نفتخر بماضينا فقط بل نستطيع ان نقول لأجيالنا ولكل قوى العالم كيف هو شعب اثبت في الواقع حريته ويمارسها اباء وعزة وامتناعا من القبول بالذل والاستسلام والهوان والاستعباد انظروا اليوم كيف شعبنا اليوم اثبت بصموده هذا انه شعب حر بما تعنيه الكلمة .
واردف السيد القائد بالقول :لو لم نكن احرارا لما كان كل هؤلاء يقاتلوننا ولما كانوا يعادوننا ولما كانت اسرائيل تكن لنا كل هذا العداء ، ونحن اليوم نستطيع ان نقول حتى لرسول الله يا رسول الله لم يخب ظنك في هذا الشعب ولن يخيب ،يوم قلت له الايمان يمان والحكمة يمانية .
واكد السيد القائد بان الشعب اليمني صار عزيزاً حيث قال : انظروا الى شعبنا كم هو عزيز ، العزة والكرامة هذا اول مكسب من مكاسب الصمود والمواجهة نفاخر به بين الشعوب، واضاف : بحمد الله وبتوفيق الله وبمعونة الله وفقنا الله للصمود والصمود المشرف والفاعل وهو مكسب لا يساويه اي مكسب اخر.
ثانياً : الامر الاخر الذي يثبت جدوائية هذا الصمود هو ان شعبنا العظيم في صموده وثباته وتصديه لقوى العدوان الحق بها وباذيالها خسائر فادحة الالاف المؤلفة من القتلى والجرحى ، وبالرغم من امكانياتهم الهائلة مقابل امكانات شعبنا المتواضعة ، فان شعبنا كان لصموده وثباته تأثير كبير وفاعلية كبيرة نتائج في الخسائر الكبيرة والفادحة في صفوف المعتدين ومن كبار شخصياتهم الفاعلية التي سقطت والعديد الألاف من القتلى والجرحى .
واضاف : الالاف من معدات الابرامز تحولت الى صيد سهل للمقاتل اليمني وكأنها ارانب والولاعات لهم بالمرصاد وسيحرقها شعبنا بالولاعات ، والاباتشي المعروفة بأهميتها تمكن جيشنا ولجاننا من اسقاطها وتمكنوا من ضرب البارجات المدمرة واحراقها ، ،، ولهاذ اذا كنا نألم مما دمروه فانهم بفضل الله يألمون واشد الالم ، وان القادم ان شاء الله اعظم في التنكيل بالعدو .