التحامٌ بطولي للمقاومة الفلسطينية مع العدو شمالي قطاع غزة ومصرع 5 جنود صهاينة في بيت حانون
موقع أنصار الله – متابعات – 13 رجب 1446هـ
تحدّثت وسائل إعلام صهيونية، اليوم الاثنين، عن حدث قاسٍ تسبّب بقتلى وإصابات في صفوف “جيش” العدو الصهيوني، في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وأقرّ “جيش” العدو الصهيوني، بمقتل 5 من جنوده وإصابة آخرين في حادثة انهيار مبنى نتيجة إصابته بصاروخ مضاد للدروع في بيت حانون شمال قطاع غزة.
ووصف موقع “حدشوت بزمان” الصهيوني ما حصل بـ”الحدث الصعب” في قطاع غزة، محمّلاً نتنياهو وحكومته المسؤولية في ذلك.
ولفت إلى أنه لا يزال هناك 3 جنود إسرائيليين تحت أنقاض المبنى المستهدف في بيت حانون.
هذا وتحدّث إعلام العدو الصهيوني أنّ القوة التي انهار عليها المبنى هي من “لواء ناحال”، فيما قال مراسل القناة “الـ 14” إنه بعد الفشل في التعامل مع بيت حانون، سيتمّ خلال الأيام المقبلة إجراء تبديلات واسعة في القوات الإسرائيلية في منطقة شمال القطاع بين المناطق المختلفة.
وقال مراسل القناة الصهيونية إنه “على ما يبدو أن الفرقة 162 ستعمل قريباً في بيت حانون بدلاً من فرقة غزة التي فشلت في مهامها، لكن إذا تمّ التوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق النار ستُلغى الخطة”.
المقاومة تشتبك مع العدو في الشمال
وبالتزامن مع إعلان إعلام العدو الصهيوني عن حدثين أمنيين في شمال قطاع غزة خلال الساعات الماضية، تدور معارك ضارية في بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا في الشمال بين المقاومين وقوات الاحتلال، وفق ما أفاد مراسل الميادين.
هذا وأعلنت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها استهدفت بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، خط الإمداد في محور “نتساريم” على طول المنطقة البينية جنوب مدينة غزة، بوابل من قذائف الهاون.
من جانبها، قالت كتائب الأقصى، إنه “تزامناً مع ذكرى استشهاد المؤسس نضال العامودي.. استهدفت مقر قيادة وسيطرة تابعاً للعدو في محور نتساريم برشقة صاروخية من نوع 107”.
واليوم، أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أنّ المجاهدين ما زالوا يكبّدون “جيش” العدو الصهيوني خسائر فادحة ويسدّدون له ضربات قاسية خلّفت خلال الساعات الـ 72 الأخيرة أكثر من 10 قتلى وعشرات الإصابات، وذلك بعد أكثر من 100 يوم على عملية التدمير الشامل والإبادة الجماعية التي ينفّذها شمال قطاع غزة.
وسبق أنّ أكد أبو عبيدة أنّ “العدو يُخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمالي القطاع حفاظاً على صورة جيشه”، وقال: “بطولات مجاهدينا وأداؤهم الميداني في شمالي القطاع نموذجٌ ملهِم لكلّ أحرار العالم”.