السلطة الفلسطينية تعتقل أسيرًا محررًا وتكثف استخدامها الـ RPG ضد مخيم جنين

 

 

اندلعت اشتباكات عنيفة في شارع مهيوب بمحيط مخيم جنين، بعد محاولات لأجهزة السلطة الفلسطينية للتسلل إلى المخيم من محور حارة الدمج، ما أدى لإصابة طفل بشظايا رصاص، وفق بيانٍ للّجنة الإعلامية في المخيم.

وأشارت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين إلى تدمير أسلاك الكهرباء وخراب واسع في الشوارع والمنازل المحيطة بمناطق الاشتباكات.

وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين إن أجهزة السلطة تزيد من عدوانها وسط حصارٍ خانق لمخيم جنين، والاعتقالات السياسية والملاحقات اليومية تؤكد تنكر أجهزة السلطة لتطلعات شعبنا وحقوقه الوطنية.

ولفتت إلى اعتقال السلطة المطارد للاحتلال والأسير المحرر محمود الدبعي من داخل المخيم، واعتقلت الفتى عمرو جرادات من بلدة السيلة الحارثية، بالإضافة إلى اعتقال شابين لم تُعرف هويتهما.

وتواصل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية استخدام قذائف الأنيرجا وصواريخ (RPG) لاستهداف منازل المدنيين بشكل عشوائي، ما تسبب في أضرار واسعة وإصابة عدد من الأهالي، كما تقول اللجنة.

ودعت اللجنة كل وسائل الإعلام والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية والدولية إلى ترتيب زيارات عاجلة إلى مخيم جنين للاطلاع على الواقع الإنساني المأساوي الذي يعيشه أهالي المخيم.

وأكدت على أهمية التحرك الفوري من قبل المؤسسات الحقوقية لتحميل السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن الجرائم بحق أبناء المخيم، والعمل على وقف هذه الانتهاكات التي تخدم أجندة الاحتلال.

وفي ظل استمرار الحصار لمخيم جنين لليوم الأربعين على التوالي، تواصل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية عدوانها وتصعيدها ضد المقاومة في مخيم جنين.

والسبت، قال قيادي في كتيبة جنين -فضل عدم ذكر اسمه-، إن جميع المبادرات المرتبطة بإنهاء أحداث مخيم جنين، معلّقة بسبب قرار سياسي صادر عن الرئيس محمود عباس. داعيًا العشائر ومكونات المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية إلى التدخل وحلّ أزمة المخيم نظرًا للظروف الإنسانية الصعبة التي أرهبت فيها الأجهزة الأمنية عائلات المخيم الآمنين، وقطعت عنهم الكهرباء، والمياه، وعطّلت الحياة العامة، والمسيرة التعليمية.

قد يعجبك ايضا