جريمة اغتيال الدكتور جدبان شاهدا آخر على السقوط والافلاس الذي وصلت اليه تلك المنظومة العميلة
الحقيقة التي نراها اليوم تتجسد على الارض فمنذ ان اصبح للأمريكيين تواجد مخابراتي وعسكري رأينا تزايد التفجيرات والاغتيالات .
حادثة اغتيال الدكتور عبد الكريم جدبان اتت في هذا السياق وهذا ماكده ابناء الشعب في اول ردة فعل لهم على هذه الجريمة الغادرة ما نشهده اليوم من اغتيالات ومن مسارات تستهدف الشعب اليمني في انسانه وفي كوادره وفي احراره والشرفاء من ابنائه هو لأنه فعلا ظهر الكثير من زعماء القبائل وليس فقط من الصغار، بل صغارا وكبارا مثقفون وكُتَّاب ممن لديهم كامل الاستعداد لبيع دينهم وهويتهم واخلاقهم – مؤكدين انه من باع دينه من وهابي هو من يبيع دينه وانسانيته وكرامته من اعداء الانسانية من اليهود والنصارى من اليهود من امريكا واسرائيل ها نحن اليوم نرى اولئك العملاء من الصغار منهم والكبار يتزاحمون ويسارعون في مضمار العمالة لأمريكا العاملة لإسرائيل لارتكاب الأسواء والاقبح من الجرايم بحق ابناء هذا الشعب الا ان سنة الصراع بين الحق والباطل بين الظالم والمظلوم بين الصادقين والكاذبين تؤكد ان اولئك العملاء ان اولئك المجرمون واسيادهم انما يرسمون مسار زوالهم ومسار نهايتهم سواء على ايدي اسيادهم او على يد ابناء هذا الشعب الذي لن يغفر لهم جرائمهم جريمة اغتيال الدكتور عبد الكريم جدبان لم تكن الا شاهد ا اخر على الرخص الذي وصلت اليه تلك المنظومة العميلة ودليل على ان تلك القوى الاجرامية لم تعد تمتلك أي مشروع الا مشروع الجريمة والغدر كما تمثل دعوة لأبناء الشعب اليمني ولكل المكونات والاحزاب السياسية ولكل النخب الثقافية ان استيقظوا من غفلتكم فالدور لاشك ات اليكم لامحالة فأمريكا بمشروعها لن تفرق بين عميل ولا شريك ولا موالف ولا مخالف