السيد القائد: عمليات إسناد غزة نُفذت بـ(1،255) صاروخاً وطائرة/ أي تراجع أو مجازر إسرائيلية سنكون جاهزين مباشرة للإسناد العسكري

 

قدمنا 434 شهيدا وجريحا خلال إسناد غزة وسنتصدى لأي محاولات انتقامية سواء من الإسرائيلي أو الأمريكي أو من يدور في فلكهم.
الأنشطة الشعبية خلال 15 شهراَ أكثر من 900 ألف بين وقفات ومظاهرات، ومخرجات التدريب في التعبئة بلغت أكثر من 816000 ، وأنشطة التعبئة من مسير عسكري وعروض ومناورات عسكرية بلغت 3770

 

كشف السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، عن عدد الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها القوات المسلحة اليمنية خلال عمليات إسناد غزة مؤكدا أنها نفذت بـ1255 ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة، علاوة على الزوارق الحربية.

وأوضح السيد أن جبهة الإسناد في يمن الإيمان والحكمة والجهاد تميزت بما فاجأت به العالم فعلا فالموقف اليمني بمستواه وفاعليته وشموليته وزخمه واستمراريته وثباته كان مفاجئاً للأمريكي والإسرائيلي ومعظم البلدان والشعوب فلم يكن أحد يتوقع أن يبرز الموقف اليمني بهذا المستوى من الفاعلية والتأثير في العمليات البحرية والقصف إلى عمق فلسطين المحتلة.

ولفت إلى أن مستوى النشاط الشعبي اليمني كان واسعا جدا، والتفاعل كان عظيما وكبيرا ضمن الموقف الشامل. مؤكدا أن عملياتنا العسكرية لإسناد غزة كانت بسقف عال، وهو فعل أقصى ما نستطيع ضمن عمل استمر للارتقاء إلى ما هو أكبر . وأضاف: “كان واضحا تصاعد عملياتنا في القصف الصاروخي وفي العمليات البحرية حتى وصلت إلى نتيجة حاسمة بفضل الله سبحانه وتعالى، نفذنا عمليات بـ1255 ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة، علاوة على الزوارق الحربية”، لافتا إلى أننا نفذنا عمليات الإسناد لغزة في ظل ظروف صعبة جداً يعيشها شعبنا العزيز على مستوى الإمكانات والوضع الاقتصادي لكننا عملنا باهتمام لفعل ما هو مستطاع في إسناد غزة مع تطوير مستمر للقدرات ومسار تصاعدي للعمليات”.

وكشف السيد القائد عن عمليات القوات المسلحة اليمنية في ظل وقف إطلاق النار وأكد أن عملياتنا العسكرية ستستمر إسنادا للشعب الفلسطيني إذا استمر العدو الإسرائيلي في مجازر الإبادة الجماعية والتصعيد قبل تنفيذ الاتفاق وموقفنا فيما يتعلق بالوضع في غزة مرتبط بموقف إخوتنا في الفصائل الفلسطينية ومستمر معهم من مرحلة تنفيذ الاتفاق الأحد القادم”

وقال السيد: سنبقى في مواكبة لمراحل تنفيذ الاتفاق، وأي تراجع إسرائيلي أو مجازر وحصار سنكون جاهزين مباشرة للإسناد العسكري للشعب الفلسطيني. مؤكدا أن مسار إسناد الشعب الفلسطيني مستمر، وسنسعى لتطوير القدرات العسكرية بعون الله من أجل أداء أقوى وأكثر فاعلية في إسناد فلسطين.

 

الفشل الأمريكي الإسرائيلي في إيقاف عمليات اليمن

وأوضح السيد أن الأمريكي سعى منذ البداية إلى توفير الحماية للإسرائيلي بشكل كامل، وهدد بلدان المنطقة حتى لا تتخذ أي إجراءات مساندة للشعب الفلسطيني، فالأمريكي نشر أساطيله الحربية في البحار وعمل على تقديم حماية عسكرية وتقنية بالاعتراض لأي استهداف ضد العدو الإسرائيلي واشتركت بعض الأنظمة مع الأمريكي في الاعتراض للصواريخ والطائرات المسيرة التي كانت موجهة ضد العدو الإسرائيلي.

وأكد أن قواتنا المسلحة واجهت في البداية مشكلة عمليات الاعتراض للصواريخ والطائرات المسيرة من الأمريكي وبعض الأنظمة العربية. لافتا إلى أننا دخلنا في مواجهة تحدّ تقني مع الأمريكي بقدراته الكبيرة جدا مقابل ظروفنا الصعبة جدا وإمكاناتنا المتواضعة ولكن من خلال تطوير قدراتنا في الجانب التقني وعلى مستوى التكتيك العملياتي، وصلنا بتوفيق الله إلى مرحلة لم يعد هناك أي دور يذكر للأمريكي في أساطيله.

وأوضح أن التطوير في القدرات أدى إلى طرد الأساطيل الأمريكية من مساحات واسعة في البحار وحيّدت الاعتراض إلى حد كبير وبعد تحييد الأساطيل الأمريكية أصبح العدو الإسرائيلي يواجه بنفسه مشكلة الاعتراض في فلسطين المحتلة، وهذه مسألة واضحة وموثقة. لافتا إلى أن مسار عملياتنا كان في تصاعد وتطوير مستمر، لأنه ينطلق من إرادة جادة وصادقة، ومن منطلق المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية. مضيفا أن مسار عملياتنا انطلق من جدية كبيرة في أن يكون هناك فعل مؤثر على العدو يساند الشعب الفلسطيني.

وقال السيد ك “كان لعملياتنا تأثيرها الكبير على العدو على نحو واسع، من ذلك حالة الرعب والخوف الكبير الذي شمل الصهاينة في مختلف المناطق المحتلة، عملياتنا أثّرت على حركة الطيران إلى مطار “بن غوريون” وبشكل متكرر ما أدى إلى عزوف كثير من الشركات عن العودة إلى العمل، العلميات اليمنية أثرت على الوضع الاقتصادي للعدو الإسرائيلي وهذا واضح باعترافهم”.

وأضاف: “قطع بحرية كثيرة انتشرت لحماية السفن الإسرائيلية، لكنها فشلت بكل ما تعنيه الكلمة بفضل الله وبالعمل الجاد الذي فتح الله فيه آفاقا واسعة، لم تتمكن القطع البحرية المنتشرة في حماية السفن الإسرائيلية أو التي تحمل البضائع للصهاينة، وكنا نستهدفها بالرغم من محاولات الاعتراض”.

فشل العدوان الأمريكي البريطاني وردنا الحازم

وأكد أن الأمريكي والبريطاني أعلنوا العدوان على بلدنا بعد أن فشلت القطع البحرية في حماية الملاحة الإسرائيلية ولكن فشلت أهداف العدوان الأمريكي البريطاني وقد أعلنوا أنهم يريدون استهداف البنية الصاروخية والمسيرات والمخازن والمصانع. وأضاف :”فشلُ الأمريكي والبريطاني واضح جدا وهم يعترفون به، والواقع يثبت ذلك من خلال استمرار العمليات التي وصلت إلى انتصار حقيقي”.

ولفت السيد إلى أن لتعطيل ميناء أم الرشراش تأثيراته بإيقاف الإيرادات الكبيرة التي كان يحصل عليها العدو الإسرائيلي ومدينة أم الرشراش تأثرت في الجانب السياحي وأصبحت مدينة مسكونة بالخوف والقلق وللصهاينة اعترافاتهم بهذا الأمر.

وجدد التأكيد على أن الأمريكي فشل في إيقاف المساندة اليمنية، بل أصبحت سفنه وقطعه الحربية هدفا لعملياتنا بعد التورط في العدوان على بلدنا.

وقال السيد: “واجهنا العدوان الأمريكي برد فعل قوي وحازم، وهو معتاد من كثير من البلدان العربية على الصمت والجمود تجاه ما يفعل واشتبكنا مع حاملات الطائرات الأمريكية مرات عدة، وطردنا روزفلت ولينكولن، والآن تطارد حاملة الطائرات ترومان”، وأكد أن حركة الأمريكي في البحار أصبحت مختلفة عن السابق حين كانت مخيفة ومهددة للآخرين ولا أحد يجرؤ على الرد عليها واستهدافها. موضحا أن الأمريكي شاهد وضعاً مختلفاً تماماً حين تم التصدي له والرد عليه بكل قوة وحزم.

هروب حاملات الطائرات

وأوضح السيد أن حاملات الطائرات والبوارج الأمريكية كانت تعترض في البداية بعض الصواريخ، والآن لا تكاد تحمي نفسها إلا بصعوبة مع الهروب فحاملات الطائرات الأمريكية باتت تطور تكتيكاتها الهروبية أكثر من التكتيكات الهجومية ولذلك تهرب ترومان وتبتعد عن سواحلنا بأكثر من 1000كم وكلما حاولت حاملة الطائرات ترومان أن تتقدم يتم استهدافها ثم تهرب على الفور من جديد ومعها القطع الحربية.

وأكد أن الأمريكي فشل في حماية السفن الإسرائيلية وفي ردع اليمن لذلك اضطر العدو الإسرائيلي إلى التدخل المباشر في العدوان على بلدنا وفشل هو أيضا.

سنطور القدرات فالقضية باقية

ولفت السيد إلى أن هذه الجولة مع العدو الإسرائيلي هي جولة من جولات المواجهة معه ، أما القضية فهي باقية ومظلومية الشعب الفلسطيني دائمة حتى ينعم بالحرية والاستقلال. مضيفا أن القضية الفلسطينية باقية والصراع مستمر طالما هناك احتلال وتهديد للشعب الفلسطيني. لافتا إلى أن الأعداء يعملون باستمرار لتصفية القضية الفلسطينية، ويعملون لتطوير قدراتهم العسكرية مع السعي لتجريد الآخرين من كل عناصر القوة

وقال السيد: الأمريكي والإسرائيلي هم الظالمون المعتدون ومشروعهم تدميري يستهدفنا كأمة بكل شعوبها.

وأكد أننا سنعمل على تطوير قدراتنا والحصول على كل عناصر القوة في مواجهة الأخطار والتحديات وسنعمل على إسناد الشعب الفلسطيني والوقوف معه بكل أشكال التعاون حتى تطهير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي والحصول على حقوقه المشروعة.

الأنشطة الشعبية وفشل عدوان الجمعة

وتطرق السيد إلى الأنشطة الشعبية، مؤكدا أنها كانت عظيمة وكبيرة ولا مثيل لها في كل العالم، وهي شرف كبير لشعبنا اليمني العزيز.

وقال السيد: لسنا متأكدين من مشاركة العدو الإسرائيلي في العدوان على بلدنا يوم الجمعة، هو يدّعي المشاركة وربما رغب أن يُدرج اسمه في المشاركين و من الأشياء التي لوحظت في عدوان يوم الجمعة أن الأمريكي يتهرب من عنوان العمليات المشتركة ويقول بأنها عمليات منسقة،  الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني كلهم في موقف واحد وقضية واحدة ومعركة واحدة في العدوان على بلدنا والعدوان الأمريكي والبريطاني على بلدنا هو في الأساس لإسناد العدو الإسرائيلي، فما هي العمليات المشتركة؟ أن يكونوا جميعا في طائرة واحدة!”.

ولفت السيد إلى أن العدوان على بلدنا الجمعة الماضية تزامن مع الخروج المليوني، ولم تؤثر عليه ولهذا دلالة كبرى على ثبات شعبنا العزيز وإرادته وإيمانه فالحشود المليونية في العاصمة صنعاء قدمت رسالة قوية عظيمة بثباتها واستمرارها في إقامة المسيرة الكبرى بالرغم من القصف بجوارها فالعدو الإسرائيلي كان يتمنى بل ويسعى إلى أن يكون المشهد في ميدان السبعين بعد القصف مشابهاً لهروب الصهاينة عندما تدوي صفارات الإنذار والعدو كان يتمنى أن يرى مشاهد مشابهة للهروب والتدافع، ولكنه شاهد ومعه العالم أجمع صورة الصمود والثبات الإيماني والشجاعة والعزة الإيمانية بالرغم من أنهم يسمعون ويشاهدون القصف والغارات بجوارهم على دار الرئاسة والنهدين، ومع ذلك، استمرت الفعالية والمسيرة بكل برامجها حتى اكتملت.

وأكد أن مشهد الثبات في ميدان السبعين سيبقى في جبين الدهر من أبرز الشواهد والمواقف العظيمة لشعبنا العزيز، مشهد الثبات في ميدان السبعين سيبقى ملهماً للأجيال ودرساً عظيماً في الثبات الإيماني والتوكل على الله والإرادة الصادقة، مؤكدا أن نتيجة العدوان بجوار ميدان السبعين كانت عكسية، والأعداء يغتاظون من الخروج المليوني الذي يتكامل مع العمليات العسكرية والأنشطة الأخرى.

900 ألف نشاط شعبي

وأكد السيد أن الأنشطة الشعبية في اليمن بلغت خلال 15 شهرا أكثر من 900 ألف بين وقفات ومظاهرات ومسيرات وأمسيات وندوات ، مؤكدا أن النشاط الشعبي في بلدنا لا مثيل له في أي بلد على مستوى العالم، وأكرّر أنها في الكفة الأرجح وبقية أنشطة العالم في الكفة الأخرى.

وكشف السيد أن مخرجات التدريب في التعبئة بلغت أكثر من 816000 وبموازاتها القوات النظامية بمئات الآلاف ، كما أن أنشطة التعبئة من مسير عسكري وعروض ومناورات عسكرية بلغت 3770 خلال 15 شهرا. لافتا إلى ان الوقفات القبلية المسلحة هي قوة عسكرية جاهزة ونواة صلبة ومتماسكة في مواجهة كل التحديات والظروف.

وأوضح أن ميزة الموقف اليمني في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس هي بالتكامل في الموقف الرسمي والشعبي. مشيرا إلى أن الرغبة لدى معظم الشعوب هي أن يكون موقف حكوماتها جادا وصادقا، لكن المواقف الرسمية متخاذلة وضعيفة ومكبلة للشعوب أيضا. مؤكدا أن موقف بلدنا لم يكن سياسيا وإعلاميا فحسب، أو في مستوى موقف أنشطة شعبية، بل كان عسكريا بأقصى الممكن والمستطاع.

صمود أمام التهديدات

وأكد أن موقف بلدنا كان شاملا بالرغم من العدوان والضغوط والهجمة الإعلامية من أبواق الصهيونية فالضغوط على بلدنا والتهديدات لم تتوقف أبدا، ورسائل الناصحين بالتراجع أو التوقف كانت كثيرة، لكنها لم تؤثر على موقفنا لأن الموقف اليمني يستند إلى الانتماء الإيماني، والصدق يتجلى في الموقف والثبات على الموقف

وقال السيد: لو تضافرت كل دول العالم في العدوان علينا وفي محاولة ثنينا عن موقفنا، لما تراجعنا، لأننا نعتد بمعية الله يكفينا أن يكون الله معنا.

قدمنا 434 شهيدا وجريحا

وكشف السيد أن شعبنا قدّم 106 شهداء و328 جريحا خلال معركة إسناد غزة، ومن الفخر لنا أن نقدم الشهداء مع الشعب الفلسطيني في مظلوميته وألا نكون من المتفرجين وأضاف: سنتحضر لأي جولة قادمة لإسناد الشعب الفلسطيني لنكون بمستوى أداء أكبر وفعل أكثر تأثيراً وسنتصدى لأي محاولات انتقامية سواء من الإسرائيلي أو الأمريكي أو من يدور في فلكهم، أو أي محاولات لإبعاد بلدنا عن توجهه الجهادي المتحرر.

وأوضح على أن الأمة  ما بعد هذه الجولة، عليها مسؤولية في الوقوف مع الشعب الفلسطيني المظلوم ليستعيد حقوقه المشروعة كاملة فالعدو الإسرائيلي بمشروعه الصهيوني يشكل خطرا على الأمة بكلها ولديه اطماع توسعية. مؤكدا أنه لولا الصمود في قطاع غزة لكان العدو الإسرائيلي متفرغاً ليتوسع في البلدان العربية الأخرى، ولكان قد حقق الشيء الكثير

وقال السيد: “من تواطؤوا مع العدو الإسرائيلي في هذه الجولة وزرهم كبير وذنبهم عظيم ولهذا تبعاته عليهم في الدنيا والآخرة، من تخاذل في هذه الجولة وزره كبير أيضا وموعود من الله بالعذاب في الدنيا والآخرة، من تحرك في نصرة الشعب الفلسطيني خلال هذه الجولة فهذه نعمة وتوفيق كبير.

وأكد أن هناك مسؤولية في العمل المستمر، لأن الأعداء لهم أجندتهم المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية وضد جبهات الإسناد وأمتنا بشكل عام

 

ولفت إلى أن هناك مسؤولية على المستوى الدولي في محاسبة المجرمين الصهاينة، وإذا فرطت الجهات الدولية فتلك فضيحة لها ووزر تبوء به وتتحمل تبعاته فهناك حقائق لا ينبغي نسيانها أبداً، وقد انكشف قناع الإسرائيلي من جديد، لأنه قناع مصطنع مزيف ليغطي على وجهه القبيح الإجرامي.

وقال السيد: “البعض يسهم لمحاولة التغطية على جرائم العدو ومحاولة تقديمه  من جديد على أنه صديق لهذه الشعوب ولهذه الأمة”.

وأكد أن الأمريكي والإسرائيلي وجهان لعملة واحدة، هما بذلك المستوى من الإجرام الذي شاهده كل العالم في قطاع غزة وعلى شعوبنا أن تكون بمستوى الاحتراز والاستعداد الذي يجديها في دفع الشر والخطر الصهيوني.

تتويج للخروج خلال 15 شهراً

وأوضح السيد أن الخروج المليوني غدا هو تتويج للخروج الواسع المستمر على مدى 15 شهراً وتأكيد على الاستعداد للتحرك في مواجهة أي تصعيد إسرائيلي. مضيفا أن الخروج المليوني غدا يؤكد على التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية والوقفة الدائمة الصادقة الجادة مع الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الأمريكي سيسعى خلال المرحلة القادمة على أن يستفرد بالشعب الفلسطيني وأن يخلخل وضعه الداخلي وأن يصفي القضية الفلسطينية، وسيفشل فهناك وعد إلهي بزوال الكيان الإسرائيلي الإجرامي وهذا لا يتخلف ولا يتبدل، ولكن العدو يحاول أن ينفرد بالشعب الفلسطيني. مضيفا أن العدو سيُحرك قطار التطبيع من جهة، ومن جهة أخرى الحملات الدعائية ومحاولة إغراق الشعوب في الفتن والأزمات لتنسى فلسطين.

ودعا شعبنا العزيز للخروج المليوني المشرف المتوج لخروجه طوال 15 شهرا المؤكد على مواقفه المُعلن لها والمسمع بها كل العالم. وأضاف: نأمل أن يكون خروج الغد عظيماً متوجاً لموقف شعبنا المشرف الذي سيبقى مدى الدهر شهادةً لشعبنا العزيز على مصداقيته وإيمانه ووفائه.

وخاطب السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أخوتنا في الشعب الفلسطيني قائلاً: “أقول لكل إخوتنا في الشعب الفلسطيني لستم وحدكم، ولن تكونوا وحدكم، الله معكم ونحن معكم، وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين”.

 

 

 

قد يعجبك ايضا