اللواء سلامي: الحرس الثوري بات أكثر تطورا في السلاح وأشد عزماً على بناء القوة

موقع أنصار الله – طهران – 4 شعبان 1446هـ

أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء “حسين سلامي” ان الحرس الثوري اليوم لم يتغير عما كان عليه في عام 1979 من الايمان والبصيرة لكنه اصبح اليوم يمتلك سلاحا أكثر تطورا وتحديثا وقيادة أكثر خبرة وتجارب وعزما أشد على بناء القوة.
القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، قال في كلمة القاها اليوم الاثنين خلال حفل افتتاح مهرجان “مالك الاشتر” الرابع عشر في الحرس الثوري اليوم الاثنين، ان الثورة الإسلامية مهدت الطريق لتحرير الإنسان من العبودية، وان السيد الخميني استطاع من خلال الثورة الإسلامية أن يظهر معجزة الإيمان والإسلام للعالم، ومهد الطريق لتحرير الإنسان من عبودية الطاغوت.
“وقدم اللواء حسين سلامي، تهانيه بأعياد الشعبانية ويوم الحرس قائلا: السيد الخميني استطاع من خلال الثورة الإسلامية أن يظهر معجزة الإيمان والإسلام للعالم، ومهد الطريق لتحرير الإنسان من عبودية الطاغوت، وقد ولد حرس الثورة الإسلامية كمعجزة فكرية للإمام الراحل، مستلهماً من التجارب المريرة في صدر الإسلام.
وأردف القائد العام للحرس الثوري: لقد تعلم الحرس بروح الإيمان ألا يهاب من الإمبراطوريات، الحرس الثوري هو من أصحاب الاقدام الثابتة، والصبر والتوكل على الله تعالى.
وهو هادئ ورصين في مواجهة الأحداث.. وأكد اللواء سلامي: لقد نما الحرس في خضم الأحداث الكبرى، وازداد قوة في داخلها، وقد انبثق الحرس الثوري من داخل العقول والقلوب.”وأشار بأن الحرس طالما قارع اللامساواة والأعداء الذين اعتقدوا أنهم قادرون على فرض التراجع على الحرس الثوري والتأثير على قلوب كوادر الحرس والمجاهدين.
واختتم القائد العام للحرس الثوري بالقول: لقد قضى الحرس 46 عاماً في الدفاع عن الثورة الإسلامية والجهاد في سبيل الله. حراس الثورة لا يديرون الظهر للعدو، ولا يسمحون للعدو بالوصول إليهم، بل هم دائمًا من يصلون إلى العدو.”

قد يعجبك ايضا