الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب قوات العدو
موقع أنصار الله – بيروت – 5 شعبان 1446هـ
أفادت مصادر ميدانية جنوب لبنان ، بأن الجيش اللبناني بدأ ينتشر في بلدة الطيبة في جنوب لبنان بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها بشكل كامل.
وكانت بلدية الطيبة أعلنت يوم أمس الاثنين أنها تبلغت من قيادة الجيش اللبناني بأن قواته ستنتشر اليوم الثلاثاء بالكامل في البلدة، مشيرة إلى أن الجيش أبلغها أن البلدة بدءا من اليوم “تعتبر آمنة وخالية من العدو الصهيوني”.
وبهذه المناسبة، دعت بلدية الطيبة الأهالي إلى “التعاون مع عناصر الجيش وتوجيهاته لإزالة آثار العدوان”.
وتعد الطيبة من البلدات الجنوبية التي تعرضت لتدمير إسرائيلي ممنهج، سجلت النسبة الأكبر منه بعد وقف إطلاق النار أواخر نوفمبر الماضي.
وفي الأسبوع الأخير، كثف الجيش “الإسرائيلي” من اعتداءاته على قرى الجنوب، بالتزامن مع تحدي أهاليها له وإصرارهم على العودة رغم الخطر، منذ فجر 26 يناير الماضي الذي كان الموعد المحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لإكمال الجيش انسحابه من الأراضي التي دخلها في الحرب الأخيرة.
وأعلن البيت الأبيض، في 27 يناير المنصرم، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و “إسرائيل” حتى 18 فبراير الجاري، وبدء محادثات بوساطة أمريكية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد 7 أكتوبر 2023.
ويعني هذا التمديد منح “إسرائيل” مهلة حتى 18 فبراير لإكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان، بدل الموعد الذي كان محددا في 26 يناير الماضي، بموجب اتفاق أمهلها 60 يوما.
وفي 27 نوفمبر 2024 أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش “الإسرائيلي” وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الماضي.
ومنذ بدء سريان الاتفاق، ارتكب جيش العدو “الإسرائيلي” ما لا يقل عن 672 خرقا، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في لبنان.