خطة التهجير تثير الخلافات ومصر تلوح بإلغاء اتفاقية “السلام”
موقع أنصار الله – متابعات – 12 شعبان 1446هـ
أكدت مصادر دبلوماسية مصرية، اليوم الثلاثاء ، ترجيحها تأجيل زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة على خلفية التوتر بسبب قضية التهجير.
وقال مصادر مصرية: “ترجيحات قوية بإرجاء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن في ضوء توتر العلاقات بسبب موقف مصر الرافض لخطة ترامب بشأن تهجير أهالي غزة”.
وأضافت المصادر ذاتها: “تنفيذ ترامب تهديداته بوقف المساعدات لمصر يعني أن اتفاقية السلام مع “إسرائيل” لم يعد لها معنى”.
وتابعت: “التوتر في العلاقات المصرية الأميركية هو الأكبر منذ ثلاثة عقود”. بحسب قولها.
وكان أبلغ وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، نظيره الأميركي ماركو روبيو، أمس الاثنين، الرفض العربي لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة والسيطرة على القطاع.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إن عبد العاطي أكد خلال اجتماعه مع روبيو، في واشنطن، على أهمية تسريع إعادة إعمار غزة في ظل بقاء الفلسطينيين هناك.
وبحسب البيان، قال عبد العاطي إنه يتطلع إلى العمل مع الإدارة الأميركية الجديدة لتحقيق “السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط وبما يستجيب للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على كافة ترابه الوطني”.
وأكدت مصر، في وقت سابق، دعمها لحقوق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة، داعية المجتمع الدولي إلى التوحد وراء رؤية سياسية لتسوية القضية الفلسطينية.
كما أكدت تمسكها بموقفها الرافض للمساس بالحقوق الفلسطينية، بما فيها “حق تقرير المصير، والبقاء على الأرض والاستقلال، وعودة اللاجئين الفلسطينيين الذين أجبروا على ترك وطنهم”.