عائلة الدكتور أبو صفية تكشف ما يتعرض له من تعذيب في سجون العدو
موقع أنصار الله – فلسطين – 13 شعبان 1446هـ
كشفت عائلة الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان شمال غزة، المعتقل لدى قوات العدو “الإسرائيلي”، عن معاناة يقاسيها داخل السجون، حيث يتعرض للتعذيب الشديد والتجويع.
واعتقلت قوات العدو أبو صفية في 28 ديسمبر 2024 وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة .
وأفادت العائلة، أن العدو احتجز أبو صفية، في داخل زنزانة انفرادية لمدة 24 يوماً، ثم نُقل إلى سجن عوفر، ولا يتم تقديم الطعام الكافي له، وجودة الطعام سيئ جداً.
وأوضحت العائلة عن وضعه الصحي، فيعاني أبو صفية من ارتفاع مزمن في ضغط الدم وتضخم في عضلة القلب.
وأشارت إلى أن ملفه القضائي “نظيف ولا يوجد أي لوائح اتهام ضده، وقد أنكر كل ما نسب إليه من تهم، لعدم وجود دلائل”.
وكانت قوات العدو اقتحمت مستشفى كمال عدوان وأضرمت فيه النار في 26 ديسمبر 2024 وأخرجته بذلك عن الخدمة، كما اعتقلت أكثر من 350 شخصاً كانوا داخله بينهم أبو صفية، الذي لقيت صورته بردائه الطبي الأبيض وحيداً وسط الدمار موجة استنكار عربية ودولية.
وكان مستشفى كمال عدوان أحد المراكز الصحية القليلة في محافظة شمال غزة التي استطاعت الاستمرار بتقديم الخدمات الصحية بعد استهداف العدو الممنهج لمعظم المراكز الصحية.
وفقد د. أبو صفية، نجله إبراهيم في اقتحام جيش العدو الإسرائيلي للمستشفى في 26 أكتوبر 2024. وفي 24 نوفمبر الماضي تعرض أبو صفية لإصابة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف المستشفى، لكنه رفض مغادرة مكانه وواصل علاج المرضى والجرحى.