استقالة رئيس شعبة العمليات في “جيش” العدو الصهيوني
موقع أنصار الله – متابعات – 4 رمضان 1446هـ
أبلغ رئيس شعبة العمليات، في “جيش” العدو الصهيوني، اللواء عوديد بسيوك، الليلة الماضية (الاثنين)، رئيس الأركان الجديد إيال زمير استقالته من الخدمة العسكرية.
هذا؛ ووفقًا لبيان “جيش” العدو، فقد قبل زمير طلبه، لكنّه طلب منه الاستمرار في منصبه خلال الأشهر المقبلة نظرًا إلى اتحديات العملياتية القائمة. وكان بسيوك قد عيّنه في منصبه، في حزيران/يونيو 2021، رئيس الأركان السابق أفيف كوخافي، إذ خلف آنذاك اللواء أهارون حليفا الذي عيّن رئيسًا لشعبة الاستخبارات.
في آب/أغسطس 2023، كان بسيوك من بين كبار ضباط “جيش” العدو الذين حذروا في “الكنيست” من أن استمرار الأزمة الناجمة عن “الانقلاب القضائي” قد يؤدي إلى تراجع جاهزية سلاح الجو وشعبة الاستخبارات في غضون أسابيع أو بضعة أشهر. وقد حضر جلسة اللجان الفرعية المعنية بالجاهزية والأمن الجاري وبناء القوّة برفقة عدد من الضباط الذين عرضوا الوضع القائم في الجيش، في ما يتعلق بجاهزيته للحرب.
يأتي إعلان بسيوك عن استقالته في سياق سلسلة استقالات لمسؤولين عسكريين بارزين عقب أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ففي نيسان/إبريل الماضي، أعلن رئيس شعبة الاستخبارات، إبّان المجزرة، اللواء أهارون حليفا استقالته من “جيش” العدو الصهيوني، ليكون بذلك أول مسؤول في القيادة الأمنية والسياسية يعلن استقالته نتيجة تحمّله مسؤولية الإخفاقات التي أدت إلى “المجزرة”.
وفي رسالة استقالته إلى رئيس الأركان، أقرّ حليفا بأن شعبة الاستخبارات التي كان يقودها لم تؤدِّ مهمتها بالشكل المطلوب، قائلًا: “بعد مرور أكثر من نصف عام، أطلب الاستقالة من “جيش” العدو الصهيوني فور استكمال مرحلة التحقيقات”. كما دعا إلى إنشاء لجنة تحقيق رسمية: “يمكنها التحقيق بعمق وشمولية في جميع العوامل والظروف التي أدت إلى هذه الأحداث المؤلمة”.