العدو الإسرائيلي يعتدي على المصلين في الأقصى ويمنع الاعتكاف بالقوة

 

اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك عقب صلاة التراويح، وأجبرت المصلين على الخروج منه ومنعت الاعتكاف داخله.

وقال الباحث في شؤون القدس، زياد ابحيص، إن منع الاعتكاف من العدو الإسرائيلي يستخدم ضمن سياسات التحكم والسيطرة التي يفرضها على الأقصى وعلى وعينا به كمقدس.

وذكّر بأنه في 2015 كان الاعتكاف كل أيام الشهر لأن سياسة الاحتلال في التضييق في 2014 انتهت إلى إحراق مركز الشرطة المغتصب في الخلوة الجنبلاطية في صحن الصخرة.

وكان 85 ألف مصل قد أدوا صلاة العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك، في اليوم السادس من رمضان.

ورغم العراقيل التي فرضتها قوات العدو الإسرائيلي على وصول الفلسطينيين إلى مدينة القدس والمسجد الأقصى، تمكن الآلاف من المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى.

وأدى عدد من المبعدين عن المسجد الأقصى من نساء ورجال صلاة العشاء والتراويح في طريق المجاهدين الكائن بين بابي حطة والأسباط.

ويفرض العدو الإسرائيلي القيود على المصلين تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث منع دخول الشبان إلى المسجد من أجل أداء صلاتي العشاء والتراويح، وأبعد عدداً من المرابطين والمرابطات عن المسجد الأقصى.

وانطلقت دعوات واسعة للزحف في حشد مهيب بالمسجد الأقصى المبارك والرباط في ساحاته، تحديا لسياساتِ العدو الإسرائيلي وإفشالًا لمخططاته، وذلك في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك.

وأكدت الدعوات على ضرورة تكثيف الحشد والرباط في الأقصى يوم غد الجمعة وخلال الأيام المقبلة وطيلة شهر رمضان المبارك، لإفشال أي مخططات تهويدية من قبل سلطات العدو الإسرائيلي والجماعات الاستيطانية.

وشددت على أهمية التمسك بالأقصى وحمايته في ظل الظروف الخطيرة التي تهدد القضية الفلسطينية ومقدساتها الإسلامية، لاسيما فيما يتعلق بتلويحات العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية بمخططات تهدف إلى تصفية القضية.

بدورها، دعت حركة حماس جماهير شعبنا إلى حشدّ كلّ الطاقات في هذا الشهر المبارك؛ عبر شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى والرّباط والاعتكاف فيه، ولتكن أيَّام رمضان ولياليه المباركة طاعة ورباطاً ومقاومة للعدو وقطعان مستوطنيه.

قد يعجبك ايضا