مئات الشهداء في عمليات إعدام جماعية في مناطق متفرقة في سوريا

 

 

 

أفادت وكالة “رويترز” نقلا عن مصادر سورية بمقتل أكثر من 340 مدنيا على أيدي مسلحين لهم صلة بـ”الحكومة السورية” على مدى اليومين الماضيين، فيما لا تزال حرب التطهير الطائفي مستمرة في مناطق الطائفة العلوية بالساحل السوري.

وأطلق العشرات من أهالي مدينة بانياس في ريف طرطوس، من أبناء الطائفة العلوية، نداءات استغاثة لإنقاذهم من عمليات تصفية واسعة تطال العائلات على أيدي مسلحين من التركستان.

وذكرت مصادر محلية أنّ “الحزب الإسلامي التركستاني بدأ صباح اليوم السبت عملية تطهير طائفي في بانياس ولا يميّز بين طفل وشيخ”.

وناشد الأهالي القوى الأمنية وكلّ من يستطيع المساعدة من أجل التدخّل وإيقاف التصفيات الطائفية التي تحدث.

بالتزامن مع ذلك، أكدت مصادر صحفية مقتل أكثر من 400 مدني في مجازر وإعدامات ميدانية في الساحل السوري، فيما لا يوجد أي تحرك حتى الساعة على الأرض لضبط الأمن في الساحل، “حيث لا يتجرّأ الأهالي على الخروج من منازلهم بسبب استمرار المجازر التي يرتكبها مسلحون تركستان وشيشان وسوريون”.

وأشارت مصادر  إعلامية إلى وقوع مجزرة في قرية الصنوبر، التابعة لناحية جبلة، استشهد فيها 72 شخصاً، في حصيلة غير نهائية. ووقعت مجزرة جديدة في قرية بستان الباشا، في ريف جبلة، استشهد فيها أكثر من 30 شهيداً.

كما سُجّل استشهاد 10 أشخاص في قرية حريصون، في ريف بانياس، التابعة لمحافظة طرطوس.

وفي ريف اللاذقية، وقعت مجزرتان في بلدتي القبو وعين العروس، حيث يناشد الأهالي السماح بدفن الضحايا.

وتم تسجيل مجزرتين في ريف حماة: الأولى في قرية الأرزة، حيث استُشهد 13 شخصاً، والثانية في قرية التويم، حيث استُشهد 20 شخصاً.

 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، وموقعه في بريطانيا، قد أفاد في وقت سابق اليوم السبت، بأنّ أكثر من 300 مدني علوي قتلوا منذ الخميس على يد قوات الأمن التابعة للإدارة السورية الجديدة ومجموعات رديفة لها، وذلك خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع مجموعات مسلحة في منطقة الساحل غرب البلاد.

وبحسب وكالة “فرانس برس” فقد أورد المرصد “مقتل 311 مدنياً علوياً في منطقة الساحل… على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها” منذ الخميس.

قد يعجبك ايضا