مسلحون في حجة يختطفون 10 سيارات تابعة لوزارة الزراعة
ناشدت وزارة الزراعة والري وزارة الداخلية والسلطة المحلية بمحافظة حجة والجهات المعنية بضرورة التحرك لاسترجاع السيارات التي تم احتجازها حتى اللحظة من قبل مجموعة مسلحين بقرية عزان مديرية كحلان عفار محافظة حجة لدى عودتها إلى العاصمة صنعاء لغرض أعمال الصيانة.
وأوضح وزير الزراعة والري المهندس فريد مجور) أن السيارات التي تم احتجازها هي تابعة لوزارة الزراعة وكانت تستخدم في الحملة الميدانية لمكافحة آفة الجراد الصحراوي في مناطق السهل التهامي الى جانب 30 سيارة أخرى تعمل حاليا في الميدان .
وناشد الوزير الجهات المختصة للتدخل العاجل والقيام بدورها وتحمل المسؤولية في استرجاع السيارات العشر من أجل مواصلة أعمال تنفيذ الحملة لمكافحة الجراد، حيث أن مؤشر الجراد في تلك المناطق خطير وماثل للتكاثر والانتشار على نطاق واسع اذا لم يتم السيطرة على الوضع في أقرب وقت ممكن خاصة وأن معظم تلك المناطق شهدت أمطار غزيرة وهو ما يوفر بيئة خصبة لتكاثر الجراد وتشكله تهديدا كبيرا للأمن الغذائي بشكل عام.
ودعا الوزير مجور الجهات المعنية الى الاستشعار بالمسئولية الوطنية تجاه خدمة المصلحة العامة باعتبار ان أية أَضرار تؤثر على الزراعة في السهل التهامي فإن تأثيراتها قد تطال الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني بشكل عام.
وطالبت الوزارة في بيان لها وزارة الداخلية والسلطة المحلية بمحافظة حجة بضرورة التنسيق والعمل على الإسترجاع الفوري للسيارات التي تم احتجازها من قبل مجموعة مسلحة تابعة لأحد الشخصيات القبلية في منطقة عزان.
ووجهت الوزارة رسائل مناشدة واستغاثة إلى الجهات ذات العلاقة والمسئولة في توفير الأمن والاستقرار منها الداخلية والأمن القومي والاستخبارات والنجدة وغيرها والسلطة المحلية بالمحافظة إلى سرعة التحرك لاحتواء الموقف والإفراج عن السيارات باعتبارها مصلحة وطنية تقدم خدمة للجميع، وهي تستخدم في مكافحة حشرة الجراد التي تشكل تهديدا وخطرا على المحاصيل الزراعية المختلفة واللازمة لتوفير الأمن الغذائي للمواطنين.
واعتبر البيان أن مثل هذه الأعمال تسيء إلى مصالح البلاد وسمعتها ويؤثر سلبيا في تجاوب كثير من المنظمات والدول المانحة على تقديم المعونات والتسهيلات الخاصة لدعم جهود مكافحة الجراد في مناطق الإصابة بمناطق التكاثر الشتوية في السهل التهامي.