طائرات ” فلاي دبي” تحلق في محيط مطار “بن غوريون” لحظة القصف اليمني

في إطار المواقف الخيانية للإمارات واستمرارها في التعاون مع العدو الإسرائيلي بالرغم من المجازر الوحشية للعدو في غزة. أظهرت برامج تتبع رحلات الطيران المدني تحليق إحدى طائرات الإمارات في محيط مطار “بن غوريون” لحظة استهدافه من قبل القوات المسلحة اليمنية.

وكشف برنامج تتبع رحلات الطيران المدني تحليق إحدى طائرات شركة “فلاي دبي” في محيط “مطار بن غوريون” ومحاولة الهبوط خلال قصفه من قبل القوات المسلحة اليمنية.

وعصر، الأحد، أعلنت القوات المسلحة، استهداف مطار بن غوريون” في يافا المحتلة، وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ نوع فلسطين2. وأكدت القوات المسلحة أن العملية حققت هدفَها بنجاحٍ، بفضلِ الله، ما أدى إلى توقفِ حركةِ الملاحةِ الجويةِ في المطارِ لأكثرَ من نصفِ ساعة.

ووفقاً لصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية فإن حركة مطار “بن غوريون” توقفت اليوم لأكثر من نصف ساعة، بعد إطلاق صاروخ قال الجيش اليمني إنه كان يستهدف المطار نفسه، واضطرت رحلة تشغلها شركة “فلاي دبي” الإماراتية إلى تحويل مسارها.

وقال موقع “آيس” الاقتصادي العبري في تقرير  الأحد، إن “تعليق الرحلات الجوية من مطار بن غوريون يثير قلقاً في إسرائيل، فبعد أن استأنفت العديد من شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى إسرائيل بعد انقطاع طويل أثناء الحرب، ليس من المستبعد أن تُقرر بعض شركات الطيران وقف رحلاتها إلى إسرائيل حتى يهدأ الوضع”. وكشف الموقع أن بعض شركات الطيران الأجنبية “عقدت اجتماعاً طارئاً مؤخراً عقب عمليات الإطلاق الأخيرة إلى إسرائيل” لتقييم الوضع.

وأضاف: “مع تزايد القلق الآن في ضوء التصعيد الحالي والعودة إلى القتال في غزة، والتي أطلقت منها الصواريخ أيضاً باتجاه تل أبيب هذا الأسبوع، إذا كان من المقرر أن تسافر اليوم أو في الأيام المقبلة، فيجب عليك متابعة التطورات وتحديثات شركات الطيران وجدول رحلات مطار بن غوريون”.

وكانت منصة Aero Haber المتخصصة في أخبار الطيران قد قالت إن شركات الطيران الدولية لم تُصدر حتى الآن أي بيانات رسمية حول تعليق رحلاتها إلى إسرائيل، إلا أن هيئات الطيران الدولية تدرس الوضع الأمني وقد تتخذ قرارات بهذا الشأن قريبًا. وأضافت المنصة أن “الحوثيين أكدوا في بيانهم أن مطار بن غوريون لن يكون آمنًا إلا بعد توقف الهجمات على غزة، وهو ما قد يؤدي إلى تأثيرات أوسع على حركة الطيران في المنطقة”. وذكرت المنصة أن “قوات أنصار الله  وجّهت تحذيرًا إلى شركات الطيران العالمية، من بينها لوفتهانزا، والخطوط الجوية التركية، والخطوط الجوية الفرنسية، والخطوط الجوية البريطانية، وإيزي جيت، مطالبةً إياها بتعليق رحلاتها إلى إسرائيل، وجاء في البيان: “من أجل سلامة الجميع، لا تسافروا إلى إسرائيل.” وأوضحت المنصة أن “شركات الطيران والهيئات الدولية تواجه خيارات صعبة، حيث يتوقع مراقبون أن يؤدي استمرار التهديدات إلى إعادة النظر في مسارات الرحلات الجوية نحو إسرائيل، وسط احتمالات بتعليق بعض الرحلات الجوية أو فرض قيود جديدة على الطيران المدني في المنطقة”.