موقع DC Velocity : ” تصاعد التوتر في البحر الأحمر يجبر شركات الشحن على تجنب البحر الأحمر “
نشر موقع DC Velocity المهتم بأخبار الملاحة البحرية تقريرًا يؤكد أن “تصاعد العمليات العسكرية واستمرار الهجمات التي تنفذها القوات البحرية اليمنية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل، يدفع شركات الشحن الكبرى إلى تغيير مساراتها بعيدًا عن قناة السويس”. وذكر التقرير أن “انهيار وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، إلى جانب الضربات الأميركية التي استهدفت مواقع في اليمن، أدى إلى تفاقم المخاوف الأمنية لدى كبرى شركات الشحن، ما أجبرها على اتخاذ مسارات أطول عبر رأس الرجاء الصالح جنوب أفريقيا”.
وأوضح DC Velocity أن ناقلات النفط المتجهة من جنوب شرق آسيا إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة شهدت زيادة في أوقات العبور بنسبة 47%، بينما ارتفعت المدة إلى أوروبا بنسبة 33%، وسط تراجع كبير في حجم الشحن عبر قناة السويس، حيث تشير التقديرات إلى انخفاض بنسبة 75% مقارنة بالعام الماضي وأن شركات الشحن الكبرى من غير المرجح أن تعود إلى المسار عبر البحر الأحمر في المستقبل القريب، ما سيؤدي إلى استمرار ارتفاع تكاليف النقل البحري وزيادة التأخيرات في سلاسل التوريد العالمية.
وأشار التقرير إلى أن الوضع في البحر الأحمر لا يزال متقلبا للغاية، مع استمرار الضربات العسكرية والجهود الدبلوماسية لاحتواء التصعيد. وبينما تظل سفن الحاويات الأكثر تضررًا، فإن ناقلات النفط وسفن البضائع السائبة تواصل تغيير مساراتها، في حين تواجه سفن الدحرجة والبضائع العامة تأثيرًا أقل، لكنها تمثل نسبة صغيرة من حركة الملاحة عبر القناة.