منتدى الإعلاميين يدين مزاعم العدو لتبرير جرائم قتل الصحفيين

موقع أنصار الله – فلسطين – 8 شوال 1446هـ

أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، ادعاءات العدو الإسرائيلي ومزاعمه المتكررة لتبرير جرائم قتل الصحفيين، والتي كان أحدثها جريمة اغتيال الصحفي محمد البردويل وزوجته وأطفاله بقصف غادر لمنزله في خان يونس جنوبي قطاع غزة مؤخرًا، وقبلها جريمة اغتيال صحفي حسام شبات.
وأوضح المنتدى في بيان وصل اليوم الأحد. أن ادعاءات العدو لم تعد تنطلي على أحد، وأنها مجرد أكاذيب معتادة لإخفاء الوجه البشع لجيش العدو، الذي تمادى في قتل الأبرياء، لا سيما في ظل إراقة دماء أكثر من 200 صحفي على مدار شهور العدوان الغاشم على قطاع غزة.
وأشار إلى حملات التحريض السافرة على العديد من الصحفيين الفلسطينيين، لمجرد ممارستهم عملهم الصحفي بكل مهنية.
وأكد أن الشهيد الصحفي محمد البردويل كان صوتًا حرًا ينقل معاناة شعبه عبر أثير إذاعة صوت الأقصى، وكذلك كان الحال بالنسبة للصحفي حسام شبات مراسل قناة الجزيرة مباشر، وغيرهم ممن سبقوهم واستشهدوا جراء استهداف العدو المباشر لهم.
وقال إن جريمة اغتيال الصحفي محمد البردويل والصحفي حسام شبات تضاف إلى سجل العدو الحافل بالانتهاكات وجرائم القتل والاغتيال بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وأضاف أن هذا يستدعي تحركًا فوريًا وعاجلًا لمحاسبته على جرائمه بحق حرية الصحافة وقتل الصحفيين بدم بارد، وذلك على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
وأكد منتدى الإعلاميين أن الادعاءات المتكررة من جيش العدو وحملات التحريض على الصحفيين تستدعي تحرك الأمم المتحدة واتحادات الصحفيين والمنظمات الحقوقية الدولية لتشكيل جبهة حماية للصحفي الفلسطيني.
وشدد على أن هذه الادعاءات الباطلة لن تثني فرسان الإعلام الفلسطيني عن مواصلة دورهم الوطني وواجبهم المهني في نقل معاناة الشعب الفلسطيني.

قد يعجبك ايضا