استشهاد 490 طفلاً في غزة خلال الـ 20 يوماً الماضية من حرب الإبادة
موقع أنصار الله – متابعات – 8 شوال 1446هـ
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، إن “جيش” العدو الصهيوني يواصل ارتكاب مجازره البشعة بحق المدنيين العُزَّل في قطاع غزة، وفي مقدمتهم الأطفال، الذين أصبحوا الهدف الأول لغاراته العدوانية.
وبيّن “الإعلامي الحكومي” في بيان صحفي، أنه خلال العشرين يوماً الماضية فقط، ارتكب العدو الصهيوني جريمة إبادة صادمة بحق الطفولة، إذ استُشهِد 490 طفلاً في سلسلة هجمات همجية، ليرتفع عدد شهداء العدوان خلال هذه الفترة المذكورة إلى 1350 شهيداً.
وقال: “إننا أمام واقع مرير، تُباد فيه الأسر بأكملها، وتُدفن الطفولة تحت ركام البيوت، ويُكتب تاريخ أسود جديد في سجل الجرائم التي لن تسقط بالتقادم. الأرقام وحدها كافية لتأكيد وجود سياسة قتل ممنهجة ومتعمدة ضد الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة على يد جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، وليست مجرد أضرار جانبية كما يزعم الاحتلال لتبرير جرائمه أمام العالم”.
وأدان بأشد العبارات ارتكاب العدو الصهيوني لهذه الجرائم الممنهجة ضد الطفولة وضد المدنيين من أبناء شعبنا الفلسطيني على مدار حرب الإبادة الجماعية، وندعو المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية، وكل دول العالم إلى إدانة هذه الجريمة الوحشية.
وحمّل العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا؛ نحملهم المسؤولية الكاملة عن استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الطفولة في قطاع غزة، ومشاركتهم تعد وصمة عار في تاريخهم.
وأضافا، أن استمرار هذا الصمت الدولي المخزي، والتقاعس عن محاسبة العدو الصهيوني، يُعَد تواطؤاً واضحاً في جريمة إبادة جماعية تجري على مرأى ومسمع من العالم.
وطالب، المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، والمحاكم الدولية، بالتحرك الفوري والعاجل لوقف شلال الدم، وفتح تحقيقات جادة في جريمة استهداف الأطفال والمدنيين.