إضراب عالمي تنديداً بحرب الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
موقع أنصار الله – متابعات – 9 شوال 1446هـ
بدأ صباح اليوم الاثنين، الإضراب العالمي الشامل تضامناً مع قطاع غزة، وتنديدًا بحرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة عليها.
ودعا للإضراب الحملة العالمية لوقف الإبادة على غزة، مطالبة بتزامنها مع عصيان مدني في الدول العربية.
وشاركت دول عربية في الإضراب على المستوى الشعبي، حيث أعلنت مؤسسات ونقابات في الأردن والكويت، ومصر، والمغرب، وتونس، عن التزامها بالإضراب.
ومن المتوقع بعد ساعات انضمام الدول الأوروبية والولايات المتحدة إلى الإضراب، حسب فارق التوقيت.
ويهدف الإضراب إلى الضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف جادة لوقف التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة.
وتشمل الفعاليات توقف الأعمال اليومية، وإغلاق المحال التجارية، والدعوة إلى التظاهر أمام السفارات، مع مشاركة واسعة متوقعة من الشعوب العربية والمجتمع الدولي.
وخلال اليومين الماضيين، خرجت العديد من التظاهرات المؤيدة لفلسطين، مطالبة بوقف الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الإسرائيلي في غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وشهدت دول أوروبية عدة تظاهرات داعمة للقضية الفلسطينية، واصفة ما يحدث في غزة بأنه أبشع أنواع العنصرية، وسط صمت عالمي لجرائم العدو الإسرائيلي بحق المدنيين والأطفال والنساء في غزة، وتفاعل العديد من مناصري فلسطين مع دعوات الإضراب.
وكانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، دعت إلى فعاليات حقيقية فاعلة وضاغطة على العدو ورعاته، لوقف جريمة الإبادة الجماعية بحق أهالي القطاع.
وأطلقت القوى في بيان لها، “نداء على لسان كل طفل ذبيح، وكل امرأة مكلومة، وكل شيخ مقهور، للأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، للاستنفار عالميا نصرة لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ورفضاً للمجازر المدعومة أمريكيا”.
ومنذ 18 مارس الجاري، استأنفت “إسرائيل” حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وحسب وزارة الصحة، استشهد منذ 18 مارس 1335 مواطنين وأصيب 3297 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش العدو منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.