طرد “السفير الإسرائيلي” لدى إثيوبيا من مؤتمر لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية في رواندا
كرت وكالة “الأناضول” التركية أنه تم طرد “السفير الإسرائيلي” لدى إثيوبيا، أبراهام نيجويز، من قاعة “مانديلا” في مقر الاتحاد الأفريقي في العاصمة أديس أبابا.
ووفقاً للوكالة، فإن الطرد جاء بعدما رفضت دول أفريقية عدة مشاركة الدبلوماسي الإسرائيلي في اجتماع سنوي خاص بالإبادة الجماعية التي وقعت في رواندا عام 1994، والتي تحلّ ذكراها بتاريخ 7 نيسان/أبريل الجاري.
وأعرب عدد من الوفود الرسمية المشاركة في الاجتماع عن اعتراضه على حضور نيجويز، إذ أعلنوا عن وقف جميع الأنشطة حتى يخرج من القاعة ومن مقر الاتحاد الأفريقي.
ويتزامن طرد السفير الإسرائيلي مع إضراب عام دعت له قوى وطنية فلسطينية؛ رفضاً للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
من جهتها، أكدت “وزارة الخارجية” في الكيان الإسرائيلية بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن “الدول الأعضاء في الاتحاد رفضت مشاركة نيجويز في المؤتمر السنوي لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية عام 1994 ضد التوتسي في رواندا، والذي عقد في قاعة نيلسون مانديلا بمقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا”.
وأضافت الصحيفة أن “الدبلوماسي الإسرائيلي المطرود، هو نائب سابق عن حزب الليكود، ويشغل منصب السفير في إثيوبيا منذ أغسطس 2024”.
يذكر أن الاتحاد الأفريقي سحب صفة العضو المراقب التي كانت تتمتع بها “إسرائيل” داخل المنظمة، العام الماضي، بشكل نهائي ليتم حظرها رسمياً من الحضور أو المشاركة في أي اجتماعات رسمية أو احتفالات تنظمها مفوضية الاتحاد الأفريقي أو أي أجهزة ولجان تتبع له.