إذا جاءك المنافقون

تحاول وسائل الاعلام التابعة لأذناب أمريكا تضليل الرأي العام وتشويه أنصار الله وقلب الحقائق نقول لهم: إن مجتمعنا قد تثقف بالثقافة القرانية ونتعامل معكم ومع ماياتي من عندكم التعامل القرآني ونصنفكم بتصنيف القران (منااااافقون) وقد أخبرنا القران أنكم تستخدمون العناوين المزيفة لتضليل الناس فتشهدون بالحق وأنتم كاذبون، حيث أخبرنا أن المنافقين جاءوا إلى الرسول وقالوا نشهد إنك لرسول الله فاخبرهم الله أنه يعلم أن محمدا رسوله ولكنه سماهم كاذبون لتصبح منهجية في التعامل مع المنافقين.
 لو قالوا حقاً فنقول لهم كاذبون لييأسوا من خداعنا فلن نصدقهم لو قالوا حقاً فكيف سنصدقهم في افتراءاتهم وباطلهم قال تعالى (إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون ) وأخبرنا القران أن المنافقين قد يستخدمون المساجد لتضليل الناس فلا نصدقهم حتى لو بنوا مسجداً قال تعالى ( والذين اتخذوا مسجداً ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون لاتقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه ) الايات من سورة التوبة.
 بل أخبرنا القران أنكم تستخدمون اسم الإصلاح للتغطية على فسادكم وإفساحكم المجال للمفسدين (وإذا قيل لهم لاتفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لايشعرون ) فلوا شهدتم أن الرسول حق وبنيتم مسجداً وطبعتم مصحفاً وسميتم أنفسكم إصلاح ومصلحين فأنتم حسب التصنيف القراني منافقون، لن نصدقكم ولو فعلتم ذلك فكيف سنصدق تضليلكم وكذبكم.
 وهذه هي منهجية القران التي يجب أن نتعامل مع المنافقين على أساسها فلا ننشغل بالرد على افتراءاتهم فقد علمنا القران أنهم كاذبون لو فعلوا مافعلوا من الاعمال التي ظاهرها البر وباطنها النفاق ودار حديثكم هي ضرار وكفراً وتفريقاً ومرصاداً لمن حارب الله ورسوله وأسست على شفا جرف هار فانهارت في الدنيا وستنهار بكم في جهنم كما أخبرنا الله في كتابه.

قد يعجبك ايضا