لواء احتياط في “جيش” العدو: حماس تعمل بذكاء أكبر من “إسرائيل”

موقع أنصار الله – متابعات – 29 شوال 1446هـ

قال اللواء احتياط “إسرائيل زيف”، رئيس شعبة العمليات في “جيش” العدو الصهيوني سابقاً، في حديث إلى القناة “12” الصهيونية، اليوم الأحد، إنّ “كل الحديث عن ارتقاء درجة في القتال سيعمل بشكل معاكس، وسيزيد عدد الأهداف لصالح حركة حماس، في حين أنّ الفعالية ليست إلى جانبنا، وليس هناك أمر يمكن القيام به ولم نفعله في السابق”.

وأضاف زيف أنّ ما يحدث في غزة “مقلق”، مشيراً إلى أنّ “حماس انتقلت إلى حرب عصابات، ونحن لا زلنا عالقون في المناورة”، معتبراً أنّ “هذا الأمر يعمل ضدنا”.

ورأى أنّ ما يحدث هو أنّ “إسرائيل تضع نفسها في فخ عبر عدم السير في مبادرة سياسية”.

وشدد على أنّ سيرها في المزيد من الخطوات العسكرية يعقّد الوضع بشكل لا يصب في مصلحتها.

وفي المقابل، أقرّ زيف أنّ “حماس تعمل بذكاء أكبر مع الأسف، ووضعت اقتراحاً لإنهاء الحرب على الطاولة”.

وبشأن إيران، قال رئيس شعبة العمليات في “جيش” العدو الصهيوني سابقاً، إنّ الوضع “مقلق جداً”، مشيراً  إلى إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إنجاز اتفاق مع إيران بكل ثمن، ومعتبراً أنّ هذا الأمر “لن يقود إلى اتفاق جيد”، وفق زيف.

وفي السياق، نقلت وسائل إعلام صهيونية عن “عادي كرمي”، مسؤول سابق في “الشاباك” قوله إنّ “إسرائيل تقوم حالياً بإرهاق الجيش”، مشيراً إلى أنّ “الوضع الحالي لا يقودنا إلى أي نتيجة فعّالة”.

وشدد كرمي على أنه “يجب إبرام صفقة الأسرى والخروج من قطاع غزة وإنهاء الحرب”.

وأكد قائلاً: “يجب أن تعلن إسرائيل أن الهدف الأول للحرب هو إعادة الأسرى حتى بثمن وقف الحرب.. فهذا يخدمنا أيضاً”.

هذا وقال عضو “الكنيست” غادي إيزنكوت إنّه في 7 أكتوبر انهارت المبادئ الأساسية لنظرية “الأمن القومي” في أكبر إخفاق منذ قيام “إسرائيل”.

في السياق، تظاهرت عائلات الأسرى الصهاينة أمام مقر “الشاباك” في يافا المحتلة “تل أبيب”، اليوم الأحد، للمطالبة بإبرام صفقة. كما طالبت رونين بار بالاستقالة.

وأمس السبت، كشف قيادي في المقاومة الفلسطينية، للميادين، أهم نقاط الرؤية التي قدّمتها حركة حماس لوقف دائم لإطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأبرز ما تتضمنه الرؤية، الاتفاق على صفقة تبادل شاملة للأسرى بين الطرفين، على أن تكون رزمة واحدة تشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار، انسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، بدء عملية إعادة الإعمار، ورفع الحصار المفروض على القطاع.

ويأتي ذلك بعد أن كان العدو الصهيوني، قد قدّم مقترحاً في وقت سابق، لا يضمن وقف إطلاق النار الدائم، ويعمل على سحب ورقة الأسرى من يد حماس بشكلٍ تدريجي.

كذلك كشفت إذاعة “جيش” العدو الصهيوني، أمس السبت، تفاصيل التحقيق الأولي بشأن معركة الشجاعية شرقي مدينة غزة، التي أسفرت عن مقتل ضابط ومقاتل في وحدة المستعربين، وإصابة عدد من الجنود بينهم قائد لواء.

وأكّدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تنفيذها كميناً مركباً ضد قوة صهيونية متوغلة شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة، مشيرةً إلى إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.

 

 

قد يعجبك ايضا