موقع أنصار الله - فلسطين - 4 ذو القعدة 1446هـ

استشهد 9 مواطنين بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون، فجر اليوم الجمعة ، جراء قصف العدو الصهيوني منزلين وسط وشمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف طائرات العدو منزلا في محيط النادي الأهلي بحي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة.
وقصفت طائرات العدو أراضٍ زراعية غرب بلدة بيت لاهيا، كما استهدفت طائرات استطلاع من نوع "كواد كابتر" مناطق في حي الزيتون وحي التركمان شرقي مدينة غزة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن طائرات العدو الحربية قصفت منزل المواطن خليل أبو زينة في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 7 مواطنين هم: خليل أبو زينة، وزوجته نعمة، وأحمد أبو زينة، وإسلام دهبش، والمسنة هدى فايد، إلى جانب شهيدين آخرين لم تُعرف هويتهما بعد.
واستهدفت مدفعية العدو مناطق شرق مخيم البريج والمنطقة الشمالية من مخيم النصيرات.
وفي خان يونس، شنت طائرة مروحية العدو غارة استهدفت شقة سكنية في حي الشيخ ناصر، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين، بينهم سيدة ورضيع. كما أصيبت أم وطفلان جراء غارة استهدفت منزلا في منطقة الشحايدة شرق بلدة عبسان الكبيرة.
وقصف طيران العدو الحربي منزلا آخر في أطراف حي المنارة جنوب خان يونس.
وفي رفح، فجّرت قوات العدو مربعات سكنية في منطقة مصبح شمال المدينة، في إطار عدوان متواصل يستهدف تدمير البنية التحتية وتشريد السكان.
وأفادت مصادر طبية، بارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية إلى 38 شهيدا، 9 بينهم منذ فجر اليوم.
وبدعم أمريكي أسفرت هذه الإبادة في غزة، منذ 7 أكتوبر 2023، عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومطلع مارس الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس و" إسرائيل" بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس حكومة كيان العدو الصهيوني المجرم بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخلت غزة مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.