موقع أنصار الله - صنعاء - 8 ذو القعدة 1446هـ
أكد مصدر ملاحي بمطار صنعاء الدولي أن العدوان الأمريكي الإسرائيلي شن عدة غارات جوية على الأعيان المدنية في مطار صنعاء الدولي .
وقال المصدر لموقع أنصار الله إن العدوان الأمريكي الإسرائيلي استهدف صالات المسافرين (الوصول والمغادرة) والترنزيت ومنشآت أخرى.
واعتبر العدوان الأمريكي والإسرائيلي انتهاكا للمواثيق والاتفاقيات الدولية التي تجرم استهداف الأعيان المدنية ذات الأهمية للمواطنين والتي تقدم خدامتها الإنسانية بكل حيادية ومهنية تامة.
وكان طيران العدو الأمريكي الصهيوني قد استهدف بسلسلة غارات مطار صنعاء الدولي. و محطة كهرباء ذهبان المركزية في مديرية بني الحارث. ومحطة كهرباء حزيز المركزية بمديرية سنحان ، ومنطقة عطان جنوب غرب العاصمة.
وفي محافظة عمران شن طيران العدوان الأمريكي الصهيوني سلسلة غارات على مصنع اسمنت عمران.
نائب رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله نصر الدين عامر أكد في تصريح خاص لموقع أنصار الله أن العدوان الأمريكي الصهيوني على مطار صنعاء الدولي ومحطات الكهرباء يهدف إلى صنع صورة مختلفة لتلك التي رسمتها القوات المسلحة اليمنية باستهداف عمق كيان العدو الصهيوني وقلبه النابض مطار اللد المسمى "بن غوريون"، وكذلك فرض الحصار الجوي والبحري على الكيان الصهيوني. مشيرا إلى أن العدو ركز في عدوانه الأخير على استهداف خزانات الوقود في محطات الكهرباء ومصانع الأسمنت ليصنع انتصار إعلامي لجمهوره.
يضيف الأخ نصر الدين أن الملاحظ في معظم الأهداف التي استهدفها العدو الصهيوني اليوم سبق وأن استهدفها سابقاً وتم استهدافها خلال العدوان السعودي الأمريكي عشرات المرات. مؤكدا أن موقف الشعب اليمني المساند لغزة ثابت وأوضح أن عمليات القوات المسلحة اليمنية في العمق الصهيوني هي إنسانية تهدف لوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة ورفع الحصار المميت عنها، مؤكدا أن الرد قادم والحصار البحري والجوي لن يرفع عن كيان العدو الصهيوني حتى يتوقف العدوان على غزة ويرفع الحصار عنها.
من جانبه أكد المكتب السياسي لأنصار الله أن العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة وغيرها من المنشآت المدنية لن يمر دون رد ولن يثني اليمن عن الاستمرار في موقفه المساند لغزة.
وأوضح أن استهداف العدو الإسرائيلي للمنشآت والأعيان المدنية في صنعاء ومناطق أخرى يمثل دليلا إضافيًا على عجز الكيان وإفلاسه. لافتا إلى أن استهداف الموانئ اليمنية ومطار صنعاء ومصانع الاسمنت ومحطات الكهرباء يهدف لفرض الحصار على الشعب اليمني.
وأضاف ان الشعب اليمني ماض في خياراته الضاغطة على الكيان حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار.
ودعا شعوب الأمة إلى تحمل المسؤولية والتحرك الجاد والفاعل للتصدي للغطرسة الصهيونية والأمريكية بحق الأمة.
وبين المكتب السياسي لأنصار الله أن الجهاد والمقاومة هو الخيار الصحيح والسليم والوحيد في مواجهة الأعداء ودفع شرهم ومؤامراتهم التي تستهدف الأمة ومقدساتها ومقدراتها.
إن العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية، يعتبر انتهاكا صارخا لسيادة اليمن وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه ولميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي و الكيان الصهيوني، باستهدافه للأعيان المدنية من مطارات وموانئ ومحطات كهرباء ومصانع يضرب بالقانون الدولي عُرض الحائط ويستخف بكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية . كما تؤكد وزارة الخارجية.
تؤكد الخارجية أن استهداف الأعيان المدنية، هو استهداف للشعب اليمني ومقدراته ويعكس في الوقت ذاته، فشل الكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه في اليمن ومحاولة البحث عن نصر زائف. مشيرة إلى أنها سبق وسلّمت المنسق المقيم للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر قائمة بإحداثيات الأعيان المدنية بما فيها المواقع التي استهدفها الكيان الصهيوني.
تخوض الجمهورية اليمنية معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، إسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، بحرب ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، وتتوقع فيها أي شيء، فنحن أمام عدو اعتاد ارتكاب جرائم الحرب والإبادة واستهداف المدنيين والأعيان المدنية. حسبما أكدت حكومة التغيير والبناء .
الحكومة أكدت أن ما نحن متأكدون منه، أن اليمن فاعل فيها ويؤلم العدو، وأن قدراته العسكرية تتطور مع كل عدوان، وأن عمليات القوات المسلحة اليمنية ستستمر، وأن تماسك الموقف الرسمي والشعبي يتعزز باضطراد، وأن إسناد اليمن لفلسطين لن يتوقف إلا بوقف العدوان وإنهاء الحصار عن غزة".
وأضافت" إننا نخوض هذه المعركة انطلاقاً من مبادئنا الإنسانية والأخلاقية والدينية، فلا يمكننا التفرج على العدو الإسرائيلي الأمريكي وهو يمارس جريمة الإبادة في غزة، ولا يمكننا غض الطرف عن محاولتهما فرض معادلة استباحة الأمة بدءاً بلبنان وسوريا".
وأكدت حكومة التغيير والبناء أن التضحيات التي تقدم في سبيل دفع الخطر أقل مما يمكن أن تقدمها الأمة بتخاذلها.