موقع أنصار الله - متابعات – 14 ذو القعدة 1446هـ
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الاثنين، إن فرنسا سترد على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد 15 مسؤولاً فرنسياً، وذلك في الوقت الذي تدهورت فيه العلاقات بين البلدين بشكل أكبر.
وكانت العلاقات بين البلدين شهدت تحسناً قصير الأمد الشهر الماضي بعد زيارة بارو إلى الجزائر، لكن بعد أسبوع واحد أدت عمليات طرد دبلوماسية متبادلة إلى توتر العلاقات مرة أخرى.
وذكرت وكالة "الأنباء الجزائرية"، الاثنين، أن "القائم بالأعمال الفرنسي تلقى إخطاراً بأن 15 دبلوماسياً فرنسياً موجودون في أوضاع غير نظامية وسيتم طردهم".
وأشار بارو، في تصريح صحافي في نورماندي بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز"، إن "رحيل العملاء في مهام مؤقتة أمر غير مبرر وكما فعلت الشهر الماضي فسوف نرد على الفور وبطريقة قوية ومتناسبة".
وأضاف أن "هذا قرار أشعر بالأسف عليه لأنه ليس في مصلحة الجزائر ولا في مصلحة فرنسا"، رافضاً إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن رد باريس.
وكانت السلطات الجزائرية أعلنت، الأحد، طرد عنصرين من المخابرات الداخلية الفرنسية، على خلفية دخولهما البلاد بـ"جوازات دبلوماسية مزيفة". وقالت قناة "الجزائر الدولية" الإخبارية إن "العنصرين التابعين لمديرية الأمن الداخلي يعملان تحت إشراف وزارة الداخلية الفرنسية، ولم يلتزما بالإجراءات القانونية" خلال دخولهما الجزائر.
وكانت فرنسا استدعت، منتصف شهر نيسان/أبريل الماضي، سفيرها لدى الجزائر للتشاور وطردت 12 موظفاً يعملون في الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا بعدما طردت الجزائر 12 موظفاً دبلوماسياً فرنسياً.