موقع أنصار الله - متابعات – 23 ذو القعدة 1446هـ
حذرت الهيئة العليا لشؤون العشائر بالمحافظات الجنوبية بقطاع غزة، من مخطط صهيوني يهدف إلى رعاية الفوضى والسرقة عبر مجموعات لصوصية تعمل تحت إشرافه المباشر.
وقالت الهيئة إن هذا المخطط في سياق ممنهج يهدف إلى نهب المساعدات الإنسانية التي يمنع الاحتلال أي محاولة لحمايتها، بغرض تجويع السكان ودفعهم نحو التهجير القسري.
وأدانت الهيئة رفض العدو الصهيوني توفير الحماية للمساعدات القادمة من معبر كرم أبو سالم، ليتركها فريسة سهلة للصوص والعصابات التي تعمل تحت مظلته، وتنهب ما تبقى من قوت الناس واحتياجاتهم الأساسية، في مشهد يفضح دوره الحقيقي في إدارة الفوضى وتغذيتها.
وأشارت إلى أن ما جرى في مستشفى كمال عدوان من رعاية العدو لعصابات سرقت ونهبت تجهيزات ومقدرات المستشفى، ليس حدثاً عابراً، بل نموذج صارخ لمخطط الكيان الغاصب في تعميم الفوضى المنظمة التي يشرف عليها بنفسه، عبر ما وصفتهم بـ"أذرعه القذرة" من العملاء واللصوص الذين باعوا أنفسهم وتخلّوا عن وطنيتهم وعشائريتهم.
وأكدت أن هؤلاء اللصوص مرفوع عنهم الغطاء الوطني والعشائري، وهم أدوات للاحتلال في تنفيذ مشروعه الإجرامي، محملة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات التي تهدف لتدمير ما تبقى من مقومات الحياة.
وأهابت الهيئة بالعالم أجمع، وبالجهات الإنسانية والحقوقية، أن تنتبه إلى هذا المخطط الإجرامي الذي قالت إن الاحتلال يسعى من خلاله إلى "خلق صورة مخادعة لتبرير جرائمه بحق أبناء شعبنا عبر أدوات سرقة وبلطجة محلية، تخدم أهدافه في تعميق الحصار وتكريس المعاناة".
وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 173 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.