موقع أنصار الله - متابعات - 24 ذو القعدة 1446هـ
أقرت صحيفة "معاريف" الصهيونية بأنّ الكيان الصهيوني الغاصب أصبح منبوذ ومعزول دولياً، وهو يواجه "تسونامي دبلوماسي"، في ظل استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة.
ووجّهت الصحيفة انتقادها إلى وزراء في حكومة الكيان الغاصب، إذ قالت إنّ وزير الخارجية، جدعون ساعر، "المتمسّك بالمناصب، لا ينجح في إدراك حجم الأزمة التي تتجه نحوها إسرائيل".
وتابعت أنّ وزيرة المواصلات، ميري ريغيف، ترفض الاعتراف بأنّ "إسرائيل" تحت حصار جوي، و"ومن المحتمل أن تصل قريباً إلى حصار بحري أيضاً".
وأضافت في إطار الانتقادات أنّ وزير التعليم، يؤاف كيش، مشغول بصراعات سياسية بشأن جامعة يافا المحتلة "تل أبيب"، بدلاً من معالجة المقاطعة الأكاديمية الدولية المتزايدة.
وشدّدت الصحيفة على "الفشل الذريع في جولة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى المنطقة"، وحينها تمّ تهميش "إسرائيل" في العديد من القضايا.
وفي سياق حديث الصحيفة عن عزلة "إسرائيل"، قالت إنّ الضغط واضح من أوروبا، كندا، والولايات المتحدة لإنهاء الحرب".
"غياب القيادة والاستراتيجية"
وأكدت "معاريف" أنّ "إسرائيل" تخسر في الحرب بسبب غياب "القيادة" و"الاستراتيجية التي تسير بها الحكومة"، مشيرةً إلى أنّ "المستوى السياسي لم يضع ولن يضع حتى الآن خطة تسوية لليوم التالي بعد القتال في غزة".
ولفتت الصحيفة إلى أنّ رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، تلقى "بطاقة حمراء" من المحكمة العليا.
وأوضحت أنّ قضاة المحكمة أسقطو نتنياهو وحكومته من جميع الدرجات، وقرروا أن نتنياهو كان في حالة تضارب مصالح في قضية التحقيق عندما حاول إقالة رئيس الشاباك، رونين بار.