موقع أنصار الله - فلسطين - 24 ذو القعدة 1446هـ

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الخميس ، أن 343 طفلًا ولدوا واستُشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية على غزة.
وقالت الوزارة: 343 روحًا صغيرة أبصرت النور للحظات… ثم انطفأت تحت القصف، أو بسبب انقطاع الكهرباء، أو نقص الحاضنات، أو تأخر العلاج.
وأضافت: أطفال وُلدوا في زمن الحرب، فكان ميلادهم شهادة على الجريمة، ووفاتهم صرخة في وجه الصمت.
وتابعت: هذه ليست أرقامًا… بل أحضان أُفرغت، وصرخات لم تُسمع، وأمهات لم تُمنح حق الاحتضان الأول.
وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت في وقت سابق اليوم، أن عدد الشهداء الأطفال بقطاع غزة بلغ 16,503 أطفال ، في إحصائية صادمة تجسد حجم الاستهداف المباشر والممنهج لأضعف فئات المجتمع وأكثرها براءة.
ووفقاً للوزارة، توزعت الفئات العمرية على النحو التالي:
الرضع (أقل من عام): 916 شهيدًا
الأطفال (1–5 أعوام): 4,365 شهيدًا
الأطفال (6–12 عامًا): 6,101 شهيدًا
الفتية (13–17 عامًا): 5,124 شهيدًا
واعتبرت الوزارة، أن هذه الأرقام المفجعة لا تُعبّر فقط عن أرواح بريئة أُزهقت، بل تعكس حجم الكارثة الإنسانية وعمق الجريمة المرتكبة بحق جيلٍ كامل كان من المفترض أن يحظى بالحماية والرعاية والتعليم، لا أن يتحول إلى أهداف لصواريخ الطائرات وقذائف الدبابات.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي، وهيئات حقوق الإنسان، والمنظمات الإنسانية، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف العدوان، ومحاسبة قادة العدو الصهيوني على جرائمهم بحق الأطفال والمدنيين العزّل.