موقع أنصار الله - متابعات – 26 ذو القعدة 1446هـ
طالب آلاف من المحتجين في لندن، الحكومة البريطانية بوقف مبيعات الأسلحة لكيان العدو الصهيوني الذي يرتكب إبادة جماعية في غزة.
وتجمع المؤيدون للفلسطينيين في شارع داونينغ، حيث يقع مكتب رئيس الوزراء البريطاني، للاحتجاج على مبيعات الأسلحة البريطانية لـ"إسرائيل".
واحتج المتظاهرون على رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ووزير خارجيته ديفيد لامي، مرددين "ستامر، لامي، لا يمكنكما الاختباء. سنحاكمكما بتهمة الإبادة الجماعية".
ونددوا برفض الكيان الصهيوني السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ 11 أسبوعًا.
وفي كلمته، قال ستيفن كابوس، هو يهودي: إنه "تذكر تجاربه خلال الهولوكوست حين شاهد مؤخرًا فيلمًا وثائقيًا عن الوضع في غزة".
وأضاف "عندما شاهدت الفيلم الوثائقي، اعتقدت أن ما اضطروا إلى المرور به كان أسوأ مما مررنا به".
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل سلطات كيان العدو الصهيوني سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
ويرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.