موقع أنصار الله - متابعات - 28 ذو القعدة 1446هـ
دانت فرنسا، اليوم الاثنين، اقتحام الوزير الصهيوني المجرم، "إيتمار بن غفير" باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، إن ما حدث انتهاك للوضع الراهن التاريخي للأماكن المقدسة في القدس، واستفزاز جديد غير مقبول، وذلك وفق وكالة فرانس برس.
ودعت الخارجية الفرنسية، سلطات الكيان الصهيوني الغاصب إلى اتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان احترام الوضع الراهن التاريخي في الأماكن المقدسة في القدس المحتلة.
واقتحم المجرم، "بن غفير" المسجد الأقصى رفقة عدد من أعضاء "الحكومة الصهيونية" و"الكنيست" ومجموعة من المستوطنين.
ووصل المجرم "بن غفير" الاثنين إلى باحات المسجد الأقصى ضمن فعاليات إحياء ما ما يسمى بــ"يوم القدس" وذكرى ضم الكيان الغاصب لشرقي القدس في العام 1967.
ومن المقرر أن تُنظم اليوم ما تسمى بـ"مسيرة الأعلام الصهيونية" التي تنطلق من غربي القدس عبر البلدة القديمة والحي الإسلامي وصولا لحائط البراق.