موقع أنصار الله - الحديدة - 1 ذو الحجة 1446هـ
ناقش لقاء عُقد اليوم الأربعاء بمحافظة الحديدة، نظّمه قطاع الإرشاد ووحدة العلماء بالمحافظة، سبل تعزيز الخطاب التعبوي في أوساط المجتمع، نصرةً للشعب الفلسطيني، وتعزيزا لمسار التعبئة العامة للالتحاق بدورات "طوفان الأقصى".
وفي اللقاء الذي ضم العلماء ومسؤولي الارشاد، أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، أهمية تكثيف البرامج الإرشادية والثقافية في المساجد والمراكز التوعوية، للدعوة إلى نصرة القضية الفلسطينية والوقوف مع الشعب الفلسطيني، وتوجيه المجتمع نحو المواقف العملية الداعمة، وفي مقدمتها دعم جبهة التعبئة العامة.
من جانبه أشار وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والإعلام، علي قشر، إلى ضرورة استنهاض طاقات المجتمع عبر المنابر والخطب والدروس التوعوية، وربط المناسبات الدينية بالمواقف المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، داعيا إلى تعزيز دور العلماء والمثقفين في التوجيه التعبوي والمشاركة الفاعلة في التحشيد المجتمعي.
بدوره أوضح مسؤول قطاع الإرشاد بالمحافظة، عبد الرحمن الورفي، أن المرحلة تستدعي تكامل الجهود الإرشادية والثقافية لتغذية الوعي الجمعي بثقافة الجهاد ومواجهة أعداء الأمة، مشددا على أهمية استمرارية المبادرات التعبوية للالتحاق بدورات "طوفان الأقصى" باعتبارها من أهم وسائل البناء التربوي والإيماني.
فيما تحدث مسؤول وحدة العلماء والمتعلمين، الشيخ علي صومل، عن المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء والدعاة في التذكير بالرجوع إلى الله، وتحريك مشاعر الأمة نحو التوبة والإنابة، واستغلال أيام ذي الحجة في تكثيف الأنشطة التعبوية والدعوية بما يخدم قضايا الأمة ويعزز الارتباط العملي بها.
من جهته استعرض مدير إدارة التوعية بمكتب الصحة، يحيى الجنيد، الجهود المبذولة في التوعية بمخاطر الإسهالات المائية الحادة، مؤكدا ضرورة الشراكة مع العلماء والدعاة في توصيل الرسائل الوقائية إلى المجتمع، لرفع الوعي الصحي، والتقليل من انتشار هذه الأمراض في أوساط المواطنين.
وأكد اللقاء، أن الواجب الديني يفرض على الجميع التحرك الجاد لنصرة المظلومين في فلسطين، والدعوة للمشاركة في جبهات التعبئة ومواجهة العدوان، إلى جانب استمرار العمل التوعوي والتربوي، والتفاعل مع قضايا المجتمع الصحية والاجتماعية ضمن رؤية شاملة تعزز الصمود الوطني.
وخرج اللقاء بجملة من التوصيات التي أكدت على أهمية توحيد الجهود الثقافية والإرشادية، وتفعيل الميدان التوعوي بخطاب تعبوي ملتزم، يسهم في تحفيز المجتمع نحو القيم الدينية، والارتباط العملي بقضايا الأمة، ومواجهة التحديات المتعددة التي تمر بها البلاد.