موقع أنصار الله - متابعات – 1 ذو الحجة 1446هـ

قام ناشطون فرنسيون بصبغ نافورة في باريس باللون الأحمر، اليوم الأربعاء، رمزا لما أكدوا عليه "حمام الدم" للفلسطينيين في غزة .

وبحسب ما أوردته صحف فرنسية سكب ناشطون من منظمتي أوكسفام والعفو الدولية الصبغة في النافورة تعبيرًا عن صرخات الأبرياء في غزة، وذلك من قلب العاصمة الفرنسية باريس، بينما رفع آخرون لافتات كتب عليها "وقف إطلاق النار" و"غزة: أوقفوا حمام الدم".

وقال الناشطون، ومن بينهم الفرع الفرنسي لمنظمة السلام الأخضر، في بيان مشترك: "تهدف هذه العملية إلى إدانة الاستجابة البطيئة من جانب فرنسا لحالة الطوارئ الإنسانية المطلقة التي يواجهها شعب غزة اليوم".

من جانبها قالت الوزيرة السابقة سيسيل دوفلوت، المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام فرنسا أنه "لا يمكن لفرنسا أن تقتصر على الإدانات اللفظية فحسب".

ونددت كليمنس لاجواردات، التي ساعدت في تنسيق الاستجابة الإنسانية لمنظمة أوكسفام في غزة، بالحصار الصهيوني للقطاع المحاصر.

وأضافت أن "الناس في غزة يحتاجون إلى كل شيء، إنها مسألة بقاء".

وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 173 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.