جابت مسيرةٌ صامتة شوارع العاصمة السويدية ستوكهولم تضامنا مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على غزة.
وارتدى المتظاهرون الثياب السوداء حدادًا على أرواح الشهداء في فلسطين، كما حملوا الأعلام الفلسطينية، وحملت النساء أكفانا لأطفالٍ صغارٍ تعبيرًا عن رفضهم للمجزرة التي تستهدف الأطفال في غزة.
كما ارتدى المتظاهرون ثياب الأطباء والكوادر الطبية، وحملوا لافتاتٍ تؤكد أنّ استهداف الأطباء والكوادر الصحية في غزة جريمة، فيما تحرم كل المواثيق الدولية جعلهم أهدافا والمنشآت الطبية كذلك. وحمل بعض المتظاهرين الأواني الفارغة تعبيرًا عن رفضهم لحرب التجويع المتواصلة في غزة وللمطالبة بكسر الحصار وإدخال المساعدات الضرورية لاستمرار الحياة.
وأظهر المواطنون السويديون تفاعلاً كبيرًا مع الفعالية، فيما ظهر التأثر والبكاء بين المواطنين على جوانب الطرقات وعلى شبابيك الأبنية المجاورة للفعالية.
كما تقدمت المسيرة مجموعة من النشطاء الذين يدقون الطبول تعبيرًا عن الغضب من استمرار العدوان على غزة.
وفي ختام الفعالية قام المتظاهرون بوضع أكفان الصغار على الأرض ووضعوا الزهور حولها، ووقفوا صامتين تعبيرًا عن تضامنهم مع الفلسطينيين، في رسالة صامتة للعالم للتدخل لوقف الإبادة.
وقال رئيس المرصد الأورومتوسطي تعليقًا على الفعالية التضامنية: هناك بارقة أمل في صحوة ضمير العالم.. قد تكون متأخرة، لكنها اليوم أشد ما نحتاجه.