موقع أنصار الله - متابعات – 4 ذو الحجة 1446هـ
تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ131 على التوالي، مع تصاعد الاعتداءات على المواطنين والتي طالت حجاج المدينة.
وفجر السبت، اعتقلت قوات العدو الصهيوني الأسير المحرر سامر جرادات من بلدة سيلة الحارثية، والشاب خالد حاتم عليات من دير أبو ضعيف.
وحسب بيان اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، فإن قوات العدو الصهيوني نشرت فرق المشاة في شوارع السيلة الحارثية، وسط تحليق للطائرات المسيرة، ودهمت عددًا من منازل المواطنين.
وأشارت إلى أن المقاومين تمكنوا من استهداف قوات العدو الصهيوني بعبوة متفجرة على مدخل السيلة الحارثية.
وفي السياق، احتجزت قوات العدو الصهيوني الليلة الماضية، عددًا من المواطنين، في ساحة قرية كفيرت جنوب جنين، واعتدت على أحدهم بالضرب والتنكيل.
وتعمدت آليات "جيش" العدو الصهيوني صدم حافلة تقل حجاجًا في مدينة جنين، من الأسرى المحررين وعائلات الأسرى والشهداء.
وأوضحت اللجنة أن العدو يكثف من اقتحاماته لبلدات وقرى محافظة جنين، بالتزامن مع عدوانه المتواصل، ويشن حملات مداهمة للمنازل وحملات احتجاز واعتقال في صفوف المواطنين.
وبالتزامن مع العدوان، اعتقلت أجهزة السلطة المطاردين للاحتلال أحمد المعاذ، وحمودة العمار من السيلة الحارثية خلال تواجدهم في مدينة جنين.
وأسفر العدوان عن هدم 600 منزل بشكل كامل في المخيم، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إضافة إلى عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية.
وأدى العدوان المستمر منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي إلى نزوح قرابة 22 ألف مواطن بشكل قسري، بعد إجبارهم على مغادرة منازلهم، إلى جانب استشهاد 43 مواطنًا، بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة، وإصابة واعتقال العشرات.
ويرتكب العدو الصهيوني منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 175 ألف مواطن بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلًا عن دمار كبير في البنية التحتية والمنازل.. كما يشن الكيان الصهيوني عدوانا واسعا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.