موقع أنصار الله - متابعات - 6 ذو الحجة 1446هـ
قال المدير التنفيذي لـ"لجنة الإنقاذ الدولية"، ديفيد ميليباند، إن خطة المساعدات الجديدة في قطاع غزة خطيرة ولم تنجح.
وأضاف ميليباند، في تصريحات صحفية يوم الإثنين، أن "غزة منطقة حرب وتتطلب عملاً إنسانياً دقيقاً"، متابعًا: "الوضع الإنساني في غزة رهيب جداً، ويتطلب تدفقاً كبيراً للمساعدات".
وطالب بضرورة فتح معابر قطاع غزة وإنهاء الحصار والسماح بدخول المساعدات، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الأسرى مهمان للمنطقة بأسرها.
وشدد على أن ما يحصل في غزة، يدل على أن الإفلات من العقاب أمر خطير.
من جهته، قال مكتب الإعلام الحكومي في بيان صادر عنه، اليوم الاثنين، أن سياسة التجويع والاستهداف الممنهج للمدنيين مستمرة منذ 93 يومًا.
وأشار المكتب إلى ارتفاع عدد شهداء مجازر مراكز توزيع ما يُسمى بـ"المساعدات" في منطقتي رفح وجسر وادي غزة، إلى 52 شهيدًا و340 مصابًا، منذ بدء العمل بهذه المراكز بتاريخ 27 مايو/أيار 2025.
وفجر الأحد، ارتكب "جيش" العدو الصهيوني مجزرة مروعة، بعد استهداف آلاف المواطنين المجوعين المحتشدين قرب موقع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 32 مواطنًا وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 175 ألف مواطن بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلًا عن دمار كبير في البنية التحتية والمنازل.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.