موقع أنصار الله - فلسطين - 7 ذو الحجة 1446هـ
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، التواطؤ والصمت الدولي على استمرار سياسة التجويع والحصار الخانق ومواصلة جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتي كان آخرها المجزرة الإسرائيلية البشعة بحق المجوعين والمحاصرين، أثناء توجههم لاستلام مساعدات في منطقة المواصي في رفح.
وأكدت "المجاهدين"، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أن هذه المجرزة الجديدة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني الذين أنهكهم الحصار والجوع بفعل السياسة الإسرائيلية والأمريكية، تكشف زيف الادعاءات الكاذبة بشأن إنسانية مؤسسة المساعدات الأمريكية، ويؤكد أن ما يسمى بالممرات الآمنة أصبحت مصيدة موت وساحات إعدام وتنكيل جديدة لشعبنا من قبل الاحتلال وداعميه.
وحملت الإدارة الأمريكية ورئيسها ترامب المسئولية الكاملة عن هذه المجزرة وعن كل الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني، واستمرار سياسة التجويع والقتل فهي مازالت شريك أصيل في مخططات العدو الإسرائيلي وعدوانه.
وطالبت "المجاهدين"، المؤسسات الدولية بالكف عن سياسة الصمت والعجز إزاء ما يمارسه العدو من أبشع جرائم الإبادة والتجويع في العصر الحديث، كما نحث كل أحرار العالم لتكثيف الضغط والفعاليات الرافضة لحرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا الفلسطيني.